زيلينسكي يناقش مع ترمب شراء دفاعات أمريكية وتصنيع مشترك للطائرات المسيرة
تصريحات وتفاهمات بين أوكرانيا والولايات المتحدة حول الدعم العسكري والأمني
شهدت جهود تعزيز الدفاع والأمن في أوكرانيا تطورات مهمة، بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترمب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وتناول اللقاء عددًا من القضايا الحيوية المتعلقة بالمساعدة العسكرية والإنتاج المشترك وتقوية الدفاعات الأوكرانية.
بحث التعاون العسكري والتقني
- ناقش الزعيمان شراء أنظمة دفاع جوي أميركية لحماية المدن والبنى التحتية، مع إبداء الرئيس الأوكراني استعداده لدعم الشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة.
- أشار زيلينسكي إلى إمكانية الإنتاج المشترك للطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى التباحث في نتائج الاجتماعات مع روسيا وملف تبادل الأسرى ورفات الجنود.
تصريحات حول التطورات الميدانية والوضع على الأرض
صرح زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحقق انتصارات حاسمة، وأكد أنه قدم معلومات واضحة عن الوضع الميداني خلال اللقاء مع ترمب.
التمويل والدعم العسكري الأمريكي
- ألمح ترمب إلى إمكانية تزويد أوكرانيا بأنظمة باتريوت لمواجهة الهجمات الروسية، داعياً لضرورة إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
- عبّر عن صعوبة الحصول على الصواريخ المضادة للصواريخ، لكنه قال إنه سينظر في إمكانية توفير بعضها، وأكد أن زيلينسكي يفضل إنهاء الحرب والتحدث مع بوتين قريبًا.
- ترك ترمب الباب مفتوحًا أمام تقديم مزيد من الدعم العسكري، رغم عدم تأكيده على زيادة التمويل في الوقت الحالي، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة التطورات.
تطورات حلف الناتو وموقف أوكرانيا
شهد المؤتمر تأكيدًا على زيادة الإنفاق الدفاعي، على الرغم من غياب إشارة مباشرة لعضوية أوكرانيا المستقبلية في الحلف، بينما تراجع مستوى التأييد المباشر لروسيا في البيان الختامي مقارنة بالسنوات السابقة.
وفي تصريحات سابقة، أكد زيلينسكي استعداده لشراء أنظمة “باتريوت” إذا رفضت واشنطن تبرعها، وارتدى خلال اللقاء بشكل رسمي أكثر من المعتاد. كما أبدى حرصه على إصلاح العلاقات مع إدارة ترمب، في حين لم يُسمح له بحضور الاجتماع الرئيسي لـ”الناتو”، لكنه شارك في عشاء خاص مع قادة الحلف.
