ترمب يعلن عن محادثات مع إيران الأسبوع القادم ويؤكد طلب التخلي عن البرنامج النووي

تصريحات وتطورات سياسية وعسكرية على الساحة الدولية

شهدت الساعات الأخيرة تصريحات وتحركات مهمة على المستويين السياسي والعسكري، حيث أملفت فيها قيادات عالمية على مجريات الأحداث والتوترات الجارية، مع التركيز على مساعي التفاوض، العمليات العسكرية، والديناميات الاقتصادية.

تصريحات رئيس الولايات المتحدة حول المفاوضات مع إيران

• أعلن الرئيس الأميركي أن بلاده ستبدأ مفاوضات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، مع توقع التوصل إلى اتفاق يتضمن التخلي عن البرنامج النووي الإيراني.
• أكد أن إسرائيل وإيران منهكتان، إلا أن الصراع بينهما قد يتجدد في المستقبل القريب.
• ذكر أن الجانبين يبدوان راضيين بالعودة إلى بلديهما ووقف المواجهة، مع اعتقاده بعدم عودة إيران للبرنامج النووي من جديد.
• أوضح أن واشنطن ستطالب بالتزام إيران بما قبل بدء الحصار الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي، مشيراً إلى أن الحديث عن اتفاق محتمل لا يحمل ضرورة قصوى من جانب إدارته.

الجهود العسكرية والتوترات النووية

• تحدث الرئيس الأمريكي عن الضربات التي نفذتها بلاده على منشآت نووية إيرانية في فوردو، نطنز، وأصفهان، والتي كانت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، موضحاً أن الهجمات كانت دقيقة وواسعة النطاق.
• أشار إلى أن هذه العمليات أوقفت بشكل كبير نقل اليورانيوم المخصب، وأدت إلى تدمير البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم في تلك المواقع، وجعلتها غير صالحة للعمل.
• ذكر أن تقييمات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الهجمات أخرت البرنامج النووي الإيراني لأشهر، دون تدميره بالكامل، على الرغم من التصريحات الإسرائيلية عكس ذلك.
• أكد أن المعلومات الاستخبارية الأمريكية تؤكد تدمير المواقع بشكل كامل، وأن العمليات تزامنت مع جهود لتأكيد مبدأ وجود فصل بين المعلومات الأمريكية والإسرائيلية.

الوضع الاقتصادي وملف النفط

• أعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بأن إيران ستحتاج إلى موارد النفط لإعادة بناء اقتصادها، وأكد أن بلاده لا تعارض استيراد الصين لنفط إيران.
• ذكر أن حملة الضغط القصوى على إيران لا تزال مستمرة، وأن الولايات المتحدة لا تريد السيطرة على النفط الإيراني، بل تدعو إيران إلى إعادة الاستقرار إلى بلدها.
• أوضح أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني دون أن تعني ذلك نهاية العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
• أكد أن واشنطن تواصل دعوة جميع الدول إلى شراء نفطها، وتجنب استيراد النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الأمريكية، خاصة أن إغلاق مضيق هرمز سيكون له عواقب وخيمة على أكبر مستورد للنفط من إيران.

هذه التحركات والتصريحات تظهر مدى تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، مع استمرار التوترات ومحاولات استدامة الحوار والتفاوض بين الأطراف الدولية المعنية.