ماسك يعالج الاكتئاب باستخدام الكيتامين.. ماذا نعرف عن مخدر الكيتامين؟
الكيتامين وتأثيراته القانونية والصحية في سياق التصريحات الإعلامية
شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في النقاشات حول استخدام العقاقير النفسية وتأثيرها على الشخصيات العامة، مع تسليط الضوء على مادة الكيتامين، التي تعتبر من المخدرات ذات الاستخدامات المتزايدة، سواء في الطب أو غيره.
تفاعل الملياردير إيلون ماسك مع موضوع المخدرات
تصريحات وتقارير إعلامية أشارت إلى أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك كان قد أشار سابقاً إلى تعاطيه للكيتامين لعلاج الاكتئاب، إلا أنه نفى ذلك بشكل قاطع في الآونة الأخيرة، مؤكدًا على عدم تعاطيه لأي مخدر حالياً، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وعلى منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، ردّ ماسك على تقارير تتعلق بتعاطيه للمخدرات خلال الحملة الانتخابية الماضية، مكتفياً بنفيه القاطع، مشيراً إلى أنه لا يتعاطى المخدرات مطلقاً.
وفي سياق التوترات السياسية، تبادل هو والرئيس السابق دونالد ترمب اتهامات على وسائل التواصل، مع تساؤلات ترمب عن مدى ارتباط سلوك ماسك بالمخدرات، رغم أن ترمب لاحقاً أعلن أنه لا يرغب في التعليق على الأمر.
معلومات عن الكيتامين
- ما هو الكيتامين؟: هو مخدر انفصالي قصير المفعول يُحقن، ويُسبب تأثيرات هلوسية وشعوراً بالانفصال عن الجسد.
- الاستخدامات الطبية: تم تطويره في ستينيات القرن الماضي كمخدر ميداني، ويستخدم بشكل رئيسي في الحالات الطبية، خاصة في مراكز الطوارئ، ويصدر مرخصاً لاستخدامه لعلاج الاكتئاب المقاوم في بعض الحالات.
- القانون والتنظيم: منذ عام 1970، تم السماح باستخدام الكيتامين للأغراض العلاجية، مع موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على مشتقاته لعلاج الاكتئاب، لكن الاستخدام غير المنظم يظل قيد مراقبة، ومعرضاً للمخاطر.
الآثار الصحية والاحتياطات
- المخاطر المحتملة: يمكن أن يؤدي التعاطي غير المنضبط إلى فقدان الوعي، اضطرابات في التنفس، ارتفاع ضغط الدم، والجنون، خاصة عند تناول جرعات عالية.
- خطر الجرعة الزائدة: نادراً ما تكون قاتلة، إلا أن الجرعات المفرطة قد تؤدي إلى توقف الجهاز التنفسي، مع وجود تحذيرات من استخدام أنواع مركبة أو معدلة من العقار التي يصفها مختصون.
- الاستخدام الطبي: يُستخدم على نطاق واسع في المستشفيات والمرافق الطبية، وتحت إشراف طبي دقيق، وليس في المنزل.
تاريخ وتعاطي ماسك للمخدرات
وفي مقابلة مع صحفي، ذكر ماسك أنه تناول كمية صغيرة من الكيتامين بشكل غير منتظم، إلا أن تقارير أخرى تشير إلى أنه كان يتعاطاه بكثافة، حتى يومياً خلال الحملة الانتخابية، أحياناً مدموجاً بأدوية أخرى، وهو ما يعزز مخاوف بشأن تأثيراته على سلوكه.
ربطت تقارير الحالة الصحية والإعلامية بين تعاطي الكيتامين المستمر لدى الملياردير وأعراض سلوكية و صحية، مع تطرقه إلى مشاكل صحية مرتبطة بالمثانة واعراض أخرى، تم تأكيدها بعد وفاة بعض المشاهير نتيجة استخدام غير مراقب لهذا النوع من المخدرات.
