إسرائيل تتصدى لهجوم آخر على منشأة “فوردو” النووية وإيران تؤكد سلامة السكان

تطورات بشأن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية

تواصل الأحداث المتعلقة بالمنشآت النووية في إيران إثارة الجدل والتوترات الدولية، خاصةً مع تكرار الهجمات والتصريحات المتبادلة حول الأضرار والتداعيات المحتملة. فيما يلي تفاصيل آخر المستجدات والتقييمات المتعلقة بالوضع في منشأة فوردو وما حولها.

تصريحات رسمية وتقارير الأمان

الهجمات الأخيرة على منشأة فوردو

• قال المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم إن المنشأة تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد بعد يوم من الضربات الأميركية، مع تأكيد أن الهجوم استهدف طريق الوصول وليس المنشأة نفسها.
• نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مصادر أمنية أن الهجوم الإسرائيلي لا يمثل خطراً على سكان المنطقة، وأن الضربات لم تتسبب في أضرار جسيمة حتى الآن.
• أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية تحت الأرض لا يمكن تحديدها حالياً، مع احتمال وجود أضرار جسيمة نتيجة القصف الأميركي.

تحليل الأضرار والتقييمات الأمريكية والإسرائيلية

• تُشير التقديرات إلى أن منشأة فوردو، المحصنة داخل جبل شمال طهران، تعرضت لأضرار لكنها لم تُدمّر بالكامل، وفقاً لمصادر إسرائيلية وأمريكية.
• حيث ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الموقع لم يُدمر بالكامل، وأن إيران نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من الموقع عقب الضربة الأمريكية.
• أقر مسؤول أميركي رفيع أن الهجوم لم يُدمّر المنشأة بشكل كامل، لكنه سبب أضراراً بالغة أخرجتها عن الخدمة، على الرغم من استخدام 12 قنبلة خارقة للتحصينات.

مميزات منشأة فوردو المحكمة التحصين

• بُنيت منشأة فوردو في عمق جبل على مقربة من مدينة قم، مصممة لتحمل الهجمات العسكرية ولتكون موقعاً استراتيجياً في البرنامج النووي الإيراني.
• تم الكشف عنها في عام 2009 عندما أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن وجودها، بعد أن كانت سرية لعدة سنوات.

موقف إيران وردود الفعل الدولية

• نفى المسؤولون الإيرانيون وجود أية علامات تلوث أو أضرار خطرة في مواقعه النووية الرئيسية في أصفهان، فوردو، ونطنز بعد الهجمات الأخيرة.
• تصريحات المسؤولين أكدت محدودية الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية، مع التأكيد على استعداد إيران لمواجهة التهديدات الخارجية.

تظل التطورات في الملف النووي الإيراني محط اهتمام المجتمع الدولي، مع استمرار التصعيد أو التهدئة في مسارات الهجمات والتصريحات المتبادلة بين الأطراف المعنية.