اخبار سياسية

مناورة تكتيكية وخطة تضليل.. كيف قصفت أميركا منشآت إيران النووية بدون رصد طائراتها؟

العملية العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية: تفاصيل وتكتيكات سرية

شنّت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على منشآت نووية في إيران، استغرق سنوات من التحضير واستخدام استراتيجيات خداع معقدة لضمان نجاحه وإبقاء تفاصيله بعيدة عن أعين العدو. إذ تضمنت العملية مجموعة من التكتيكات الدقيقة التي أدّت إلى تحقيق أهدافها بشكل سري وفعّال.

مقدمة عن العملية والتخطيط

  • تمت تلك الضربة بعد عمليات تمويه وإجراءات سرية طويلة الأمد، قام خلالها الجيش الأميركي بتنسيق خطواته لتحقيق عنصر المفاجأة.
  • استخدمت استراتيجيات خداع متقدمة لضمان عدم رصد التحركات قبل تنفيذ الهجوم، بما في ذلك تحركات وهمية للقاذفات.

تفاصيل العملية العسكرية

  • استُخدمت قاذفات B-2 الشبحية محمّلة ب420 ألف رطل من المتفجرات، حيث انطلقت من قاعدتين في قلب الولايات المتحدة، وقصفت منشأتين رئيسيتين تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم، هما «فوردو» و«نطنز».
  • تم استهداف المنشأة في فوردو بواسطة قنابل فائقة الاختراق، تُعرف بـ«القنابل الخارقة للتحصينات»، التي تُعدّ من أكبر القنابل التي استُخدمت في تاريخ العمليات العسكرية ضد المنشآت تحت الأرض.
  • فيما نفذت غواصة أميركية أكثر من 20 صاروخ توماهوك على أهداف محددة، من بينها موقع يستخدم لتحضير اليورانيوم.

الخداع والتكتيكات السرية

  • بدأت خطة الخداع قبل إقلاع الطائرات، حيث توجهت مجموعة من القاذفات بشكل سري من ولاية ميزوري نحو المحيط الهادئ، في وقت كانت فيه معلومات تتداول عن وتوجيه نية الهجوم.
  • حلقت قاذفات B-2 من قواعد مختلفة، واتخذت مسارات مموّهة فوق لبنان وسوريا والعراق، مع الحد من التواصل لضمان عدم رصدها.
  • تُعتبر تلك الإجراءات من أكبر عمليات التمويه والحذر التي تم تنفيذها لضمان عنصر المفاجأة، حيث اقتصر علم المخططين على قلّة من كبار القادة فقط.

النتائج والردود

  • على الرغم من الانتقادات والتوقعات، لم تردّ القوات الإيرانية على الهجوم، ورفضت طهران وقوع أضرار جسيمة، كما أكدت عدم وجود أضرار بيئية أو إشعاعية في المواقع المستهدفة.
  • أُجريت العملية في سرية تامة، وبتكتيكات خداع معقدة أدّت إلى نجاح المهمة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من السرية طوال فترة التنفيذ.
  • كانت هذه أكبر ضربة من نوعها باستخدام قاذفات B-2، وتعدّ من أبرز العمليات التي استُخدم فيها التخطيط الاستراتيجي والخداع العملياتي بشكل ممنهج ومتقن.

الخلاصة

تمثل هذه العملية مثالاً على كيفية استخدام التقنيات المتقدمة والخداع الاستراتيجي في العمليات العسكرية الحديثة، حيث أظهر الجيش الأميركي قدراته في تنفيذ ضربات دقيقة وسرية، مع الحفاظ على عنصر المفاجأة وتقليل المخاطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى