اخبار سياسية
تقييمات أميركية وإسرائيلية تشير إلى أن منشأة فوردو النووية لم تتعرض للتدمير الكامل

تقييم الأثر بعد الضربات الأمريكية على إيران
بعد العمليات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في وقت سابق على الأراضي الإيرانية، برزت العديد من التحليلات والتقييمات حول مدى فعالية وأثر هذه الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، لا سيما موقع فوردو النووي الذي يُعد من أبرز المواقع الإيرانية في البرنامج النووي.
تصريحات المسؤولين والأحداث الأولى
- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن العملية كانت “ناجحة”، وأكد أن منشآت تخصيب اليورانيوم دُمرت بالكامل، رغم أن التقديرات الأولية تشير إلى خلاف ذلك.
- وفقًا لمصادر عسكرية، فإن موقع فوردو النووي، الذي يُعتبر من المواقع المحصنة بشدة، تعرض لأضرار بالغة لكنه لم يُدمر بشكل كامل، مع نقل إيران لمعدات اليورانيوم من الموقع.
- عترف مسؤول أميركي رفيع أن الضربات لم تؤدِ إلى تدمير المنشأة بشكل كامل، لكنها تسببت في أضرار كبيرة أدت إلى إخراجها عن الخدمة.
تقييم الخبراء والتقنيات المستخدمة
- تُستخدم صور الأقمار الصناعية والأجهزة المراقبة لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالموقع.
- أظهرت الصور وجود أضرار ووثوب في مظهر الأرض بالقرب من مواقع الضربات، مع تواجد أضرار واضحة من القنابل الأمريكية.
- صور الأقمار الصناعية التي التقطت قبل العمليات تشير إلى محاولات إيرانية لنقل اليورانيوم والمعدات من المنشأة، مما يعكس استعداهم لمواجهة التداعيات.
الآثار المحتملة والنتائج المستقبلية
- يُعتقد أن نوع وكمية الذخائر المستخدمة قد تؤدي إلى تأخير البرامج النووية الإيرانية بين عامين إلى خمس سنوات.
- مجلس الأمن القومي الأمريكي يسلط الضوء على أن تقييم الأضرار النهائي ما زال قيد الدراسة، وأن إيران قد تتخذ خطوات لتعويض الخسائر أو التكيف مع الظروف الجديدة.
- علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، أكد أن المواد المخصبة لا تزال في حوزة إيران وأن اللعبة لم تنته بعد، في إشارة إلى استمرار التهديدات النووية والتصعيد المحتمل.
ختام وتوقعات
بينما تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل تقييم آثار الضربات الأولية، يبقى مستقبل البرنامج النووي الإيراني غير مؤكد، مع ترقب ردود فعل إيران وتحركاتها المستقبلية التي قد تتراوح بين التهدئة أو التصعيد، في إطار المواجهة المستمرة حول امتلاك السلاح النووي والأمن الإقليمي.