اخبار سياسية
مستشار خامنئي: المعركة لم تضع أوزارها.. والمواد المخصبة ما زالت صالحة

تعليق علي شمخاني على الغارات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
أبدى علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، رأيه في الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية داخل إيران، معتبراً أن اللعبة السياسية لم تنته بعد رغم تدمير بعض المواقع.
تصريحات حول الوضع النووي والسياسي
- قال إن “حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته بعد”، مشيراً إلى أن المواد المخصبة لا تزال سليمة.
- أضاف أن “المعرفة الوطنية والإرادة السياسية لا تزال قائمة”، معتبراً أن “المبادرة السياسية والعملياتية في أيدي الطرف الذي يلعب بذكاء ويتجنب إطلاق النار العشوائي”.
- حذر من أن “المفاجآت ستستمر”، في إشارة إلى تطورات مستقبلية في الملف.
الرد الإيراني والعملية العسكرية
تعرضت المواقع النووية في إيران لقصف من قبل الولايات المتحدة في فجر أحد الأيام، مع مشاركة إسرائيل في العملية العسكرية، رغم تأكيد واشنطن على أنها ليست في حالة حرب مع طهران. بعد الأضرار التي لوحظت عبر صور الأقمار الصناعية، تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بقوة، وردت بإطلاق صواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة العشرات وتدمير بعض المباني في تل أبيب.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني ووجهة النظر الأمريكية
- ذكر وزير الخارجية الإيراني أن طهران تدرس خياراتها للرد، وأنها لن تتجه إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها.
- أشار إلى أن “الولايات المتحدة أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي، وهي لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة”.
تصريحات نائب الرئيس الأمريكي والموقف من الحرب
- أوضح نائب الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة “ليست في حالة حرب مع إيران”، رافضاً أن تكون العمليات موجهة مباشرة ضد الشعب الإيراني.
- ذكر أن الهدف هو “تدمير البرنامج النووي الإيراني”، وأنه قد تم إحباط العديد من الطموحات النووية لإيران.
- أشار إلى أن الهدف ليس تغيير النظام الإيراني، وأن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء البرنامج النووي والتوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
ملاحظات حول المسارات الممكنة
أكد فانس أن لدى إيران فرصة لاتخاذ “السلوك الذكي”، وأن الولايات المتحدة ليست معنية بتوسعة النزاع، وإنما تريد فقط القضاء على البرنامج النووي الإيراني والتوصل إلى حلول دبلوماسية حينما يكون ذلك ممكنًا.