اخبار سياسية
البنتاجون يؤكد أن ضرباته كانت ناجحة تماماً ولا يهدف لتغيير النظام الإيراني

تطورات العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية
شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً في العمليات العسكرية الأمريكية المستهدفة للمنشآت النووية الإيرانية، وسط متابعة دولية واهتمام كبير بالتداعيات المحتملة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
- قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية في إيران حققت \”نجاحاً مذهلاً وساحقاً\”، مع القضاء على طموحات إيران النووية.
- أوضح أن العملية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام الإيراني.
تفاصيل العمليات العسكرية
- شملت الضربات 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخاً من نوع “توماهوك”.
- شارك في العملية أكثر من 125 طائرة عسكرية، وأطلق عليها اسم “مطرقة منتصف الليل” من قبل رئيس الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين.
تصريحات وتحليلات القيادة الأمريكية
- أكد وزير الدفاع أن إيران لم تتعرض لقوات أو مواطنين إيرانيين خلال الضربات.
- أشار إلى أن العملية التي خطط لها الرئيس ترمب كانت جريئة وتوضح عودة الردع الأمريكي للعالم.
- ذكر أن القوات الأمريكية استخدمت حوالي 75 سلاحاً موجهًا بدقة، ولفت إلى تنفيذ أكبر ضربة بطائرة B-2 في تاريخ أمريكا.
جهود الحماية والاستعدادات الجارية
- أوضح أن القوات الأمريكية لا تزال في حالة تأهب قصوى، مع تعزيز الإجراءات الأمنية في مناطق العراق وسوريا والخليج العربي.
- أكد أن الولايات المتحدة مستعدة للرد على أي هجمات إيرانية أو هجمات بالوكالة، مع التأكيد على أن ذلك غير مقصود من قبل القيادة الأمريكية.
موقف الولايات المتحدة من الحرب المحتملة
- قال وزير الدفاع إن واشنطن لا تسعى إلى شن حرب مع إيران رغم العمليات الأخيرة.
- ذكر أن الضربات لم تستهدف الشعب الإيراني أو قواته بشكل مباشر، وأنها تأتي ضمن عمليات ردع محسوبة.
- كشف عن أن قرار نقل قاذفات B-2 كان تكتيكاً لخداع الإيرانيين، وبرر نشر مقاتلات لحماية القاذفات من خلال تكتيكات سرية.
ختام التصريحات والنظرة المستقبلية
أوضح هيجسيث أن الولايات المتحدة لا ترغب في تحويل تدخلها في إيران إلى حرب طويلة الأمد، وأن الخيار العسكري يظل محدداً ويخضع لرد فعل إيران المحتمل، مع التأكيد على قدرة الولايات المتحدة على الرد عند الحاجة.