فوكس نيوز: أمريكا تعتمد ست قنابل خارقة للتحصينات خلال ضربات على “فوردو”

تصعيد عسكري وتطورات جديدة في الملف الإيراني

شهدت الساعات الأخيرة تطورات ملحوظة على الساحة الدولية بشأن النشاط العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية عن تنفيذها عمليات عسكرية استهدفت منشآت مهمة في إيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الطرفين.

الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية

• قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات لاستهداف منشأة “فوردو” النووية، بالإضافة إلى إطلاق 30 صاروخاً من طراز “توماهوك” على مواقع نووية أخرى.
• وأفاد مراسل شبكة FOX NEWS في البيت الأبيض أن الرئيس ترمب أكد أن واشنطن استهدفت المنشأة النووية “فوردو” التي تقع تحت الأرض، باستخدام قنابل قوية تتجاوز القوة المعتادة، حيث كانت التقديرات السابقة تشير إلى أن قنابلتين كانتا كافيتين للدمار.
• كما تم استهداف مواقعي “نطنز” و”أصفهان” بصواريخ توماهوك تم إطلاقها من غواصات أمريكية على بعد حوالي 400 ميل.

ردود الفعل الإيرانية والمعلومات المتداولة

• نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول لم تسمه إشارة إلى تعرض منشأة “فوردو” لهجوم جوي من قبل العدو، مع تأكيد وجود هجمات بالقرب من موقعي “نطنز” و”أصفهان”.
• وفيما يخص المادة النووية، أكدت مصادر رسمية إيرانية أن المنشآت التي تعرضت للقصف لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً خطراً.

تطورات ميدانية وتحركات عسكرية أميركية

• تبعاً للمعلومات، نفذت القوات الأمريكية هجوماً ناجحاً استهدف ثلاث منشآت نووية في إيران، وهي “فوردو”، “نطنز” و”أصفهان”.
• وأعلن الرئيس ترمب أن جميع الطائرات قد أخرجت من المجال الجوي الإيراني، مع إشارة إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير كامل للموقع الرئيسي في “فوردو”.
• كما أشار إلى أن الهجمات تأتي في سياق عمليات عسكرية واسعة النطاق، مع استخدام طائرات قاذفة من نوع “2-B” مجهزة بقنابل قادرة على اختراق الأهداف الشديدة التحصين، وعلى بعد مئات الأميال من الهدف.

الأبعاد الإستراتيجية والتداعيات المحتملة

يعكس هذا التصعيد العسكري التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، مع تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات ستؤدي الى تصعيد أوسع في المنطقة، وإمكانية تأثيرها على الملف النووي الإيراني والجهود الدولية لتحقيق استقرار المنطقة.