إيران بعد الهجمات العسكرية الأمريكية: لن نسمح بتوقف مسيرتنا النووية

تصعيد إيراني تجاه التطورات النووية والهجمات الأميركية

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً في موقف إيران بشأن أنشطتها النووية والتوترات مع القوى الدولية، مع تأكيدات من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على رفضها إيقاف برامجها الوطنية، وذلك في ظل الهجمات التي تعرضت لها منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

موقف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية

• أعلنت أن إيران لن تسمح بوقف تطوير صناعتها النووية، معتبرةً ذلك حقاً مشروعاً في إطار حقوقها الوطنية.
• انتقدت الهجمات على مواقعها النووية واعتبرتها تنتهك القانون الدولي، دون الكشف عن حجم الأضرار الناتجة عنها.
• أوضحت أن الإجراءات القانونية والدولية ستُتبع للدفاع عن حقوق إيران، متوقعة من المجتمع الدولي دعم موقفها.
• نفى لاحقاً حدوث أي تسرب إشعاعي من المواقع المستهدفة، مؤكداً أن السكان في المناطق المحيطة ليسوا في خطر، وأنه لا توجد علامات على تلوث إشعاعي.

الضربات الأميركية على المواقع النووية

• أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن القوات الأميركية نفذت هجوماً ناجحاً على ثلاث منشآت نووية في إيران، هي فوردو، نطنز، وأصفهان.
• وأشار ترمب على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” إلى أن جميع الطائرات غادرت المجال الجوي الإيراني بعد تنفيذ الضربة على موقع فوردو، واصفاً العملية بأنها نجاح كبير.
• ذكر أن القوات الأميركية أسقطت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو، معتبراً أن ذلك يعكس قوة القوات الأميركية ونجاح العملية.
• نقلت وسائل الإعلام الإيرانية أن جزءًا من منشأة فوردو تعرض لهجوم جوي من قبل العدو، فيما أكدت مصادر رسمية عدم وجود مواد إشعاعية خطرة بعد الهجمات.

ردود الفعل الدولية والإسرائيلية

• بدأت إسرائيل عملياتها ضد إيران منذ 13 يونيو الجاري، زاعمة أن طهران تقترب من صنع أسلحة نووية، بينما تؤكد إيران أن برنامجها نووي سلمي فقط.
• من المحتمل أن تمتلك إسرائيل أسلحة نووية، لكنها لم تشهد على ذلك أو تنفِه بشكل رسمي.
• الوضع الحالي يهيئ بيئة من التوتر بين القوى الكبرى، مع استمرار المناقشات الدولية حول ضرورة ضبط البرامج النووية وضمان السلم والأمن.