اخبار سياسية

فوكس نيوز: أميركا تستخدم ست قنابل خارقة للتحصينات في غارة على فوردو

تطورات مهمة حول الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً غير مسبوق في العمليات العسكرية الموجهة ضد المواقع النووية الإيرانية، حيث أعلنت تقارير إعلامية وأجهزة إعلام دولية عن تنفيذ ضربات جوية عالية القوة على منشآت مهمة، تشمل منشأة “فوردو” والمنشآت في نطنز وأصفهان.

تفاصيل الضربات الجوية وتأثيرها

  • تم استخدام عدد من القنابل الخارقة للتحصينات، حيث أفادت مصادر أن الولايات المتحدة استعملت 6 قنابل من نوع خاص ضد منشأة “فوردو” النووية، يُعتقد أن الهدف منها تدمير الموقع بشكل كامل.
  • بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه 30 صاروخاً من طراز “توماهوك” من غواصات أميركية، استهدفت مواقع نووية أخرى في المنطقة، خاصة في مدينتي “نطنز” و”أصفهان”.
  • الهجمات جاءت بعد تقارير سابقه عن تواجد قوات أميركية المتمركزة في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، حيث أكد مسؤولون أن الطائرات المقاتلة والصواريخ استخدمت في هذه العمليات.

ردود الأفعال والتصريحات الرسمية

  • أفاد مراسل الشبكة في البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أخبره أن الولايات المتحدة نفذت عملية جوية نوعية استهدفت منشأة “فوردو” بشكل دقيق باستخدام قنابل خارقة قوية.
  • وحول الردود الإيرانية، نقلت وكالات أنباء إيرانية أن جزءاً من منشأة “فوردو” تعرض لهجوم جوي، وأن الموقع تحت الأرض محفور بعمق يصل إلى 100 متر، مما يصعب تدميره.
  • وفيما يخص المواد النووية بالمواقع المستهدفة، أكد مسؤولون إيرانيون أنه لا توجد مواد يمكن أن تؤدي إلى إشعاعات خطرة بعد الهجمات.

الآثار المحتملة وتداعيات العملية

إذا ثبتت صحة المعلومات حول استخدام الولايات المتحدة لهذا العدد الكبير من القنابل المتطورة، فإن ذلك يشير إلى عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران، وخصوصاً أن منشأة “فوردو” تعتبر من أكثر المنشآت تحصيناً، وتقع تحت جبل عميق في منطقة جبلية قريبة من مدينة قم المقدسة.

وفي سياق متصل، تعتبر هذه العمليات تصعيداً غير مسبوق في التوترات بين إيران والولايات المتحدة، وقد تؤدي إلى تصعيد مخاطر النزاعات الإقليمية عبر المنطقة، مع الاعتراف بأهمية الرد الإيراني الذي قد يشمل خيارات متعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى