اخبار سياسية

تل أبيب تتعجل ترمب وتلوح بخطوة فردية ضد “فوردو” وسط ضيق الانتظار

تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران حول الملف النووي

شهدت الأيام الأخيرة تطورات ملحوظة في المنطقة، حيث عبّر مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من استمرار المهلة التي حددها الرئيس الأميركي لتحقيق تقدم في الاتفاق النووي الإيراني، وما يترتب على ذلك من احتمالات عمل فردي من قبل إسرائيل قبل انتهاء المهلة. يأتي ذلك وسط تواصل الهجمات العسكرية والتوترات السياسية التي تزيد من حدة الأزمة.

مواقف إسرائيل والولايات المتحدة من الملف النووي الإيراني

  • مخاوف إسرائيلية: ذكر مصدران أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترمب خلال مكالمة هاتفية مشحونة بالتوتر، بأنهم لا يرغبون في الانتظار حتى نهاية المهلة المحددة، وأنهم قد يتحركون بمفردهم ضد منشأة فوردو النووية.
  • مدة المهلة: يعتقد الإسرائيليون أن لديهم مدة زمنية قصيرة لاستهداف المنشأة، والتي تعتبر من أبرز أهداف البرنامج النووي الإيراني، إذ أن الولايات المتحدة تمتلك القدرة على الوصول إليها عبر قنابل خارقة للتحصينات.
  • التحركات العسكرية الأميركية: نقلت التقارير أن الولايات المتحدة بدأت في إرسال قاذفات B-2 إلى منطقة جزيرة جوام في المحيط الهادي، وذلك لتعزيز احتمالات المشاركة المباشرة في أي هجوم عسكري محتمل.

مخاوف من تصعيد عسكري واتهامات متبادلة

  • حوار بين واشنطن وطهران: أكد مسؤول أميركي أن هناك تواصلاً مستمراً بين الطرفين خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن لم يُعلن عن تفاصيل حقيقية أو مفاوضات جادة حتى الآن.
  • تصريحات إيرانية: قال وزير الخارجية الإيراني إن على الولايات المتحدة أولاً أن تطلب من إسرائيل وقف هجماتها، وهو ما أعلنه الرئيس ترامب بأنه أمر يصعب تحقيقه حالياً.
  • تصعيد العمليات العسكرية: أطلقت إسرائيل غارات جوية داخل الأراضي الإيرانية واستهدفت منشآت نووية، واغتالت عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعداده لحملة طويلة ضد طهران.

موقف إيران من التوترات الحالية

  • أبلغ الرئيس الإيراني نظيره الفرنسي أن طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية، وأن أي محاولة لضبط التخصيب ستواجه بردٍ قوي.
  • شددت إيران على أن تخفيف التوتر يجب أن يبدأ برغبة واشنطن في استئناف المفاوضات بشكل جدي، مع رفضها كل محاولات الابتزاز أو فرض العقوبات الجديدة.

تبقى المنطقة في حالة تأهب عالي، مع ترقب كافة الأطراف لاحتمالات التصعيد أو التوصل إلى تفاهمات تنقذ أمن المنطقة وتجنب حرب واسعة المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى