إيران: لن نقبل بت خفيض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر وردنا سيكون أكثر حدة على إسرائيل

تطورات الوضع النووي والإقليمي بين إيران وإسرائيل وأبرز المواقف الدولية

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع تصريحات وتقارير تتعلق بسياسات وبرامج إيران النووية، بالإضافة إلى التصعيد العسكري والديبلوماسي في المنطقة. إليكم أبرز التطورات والمواقف ذات الصلة:

مواقف إيران تجاه البرنامج النووي

• صرح الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان يوم السبت أن طهران لن تقبل بخفض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر «تحت أي ظرف»، مؤكداً أن رد طهران على الهجمات الإسرائيلية المستمرة سيكون أشد وطأة.
• أبلغ بيزشكيان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران مصممة على الحفاظ على حقوقها بموجب القانون الدولي في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.
• وفي سياق متصل، أكد بيان للخارجية الإيرانية أن طهران مستعدة للتفاوض ولم تفرط في أي فرصة لتحقيق الاتفاق، بالرغم من المقترحات الأوروبية التي تعتبرها غير واقعية.

الجهود الدبلوماسية والتصعيد العسكري

• اتفق ماكرون مع بيزشكيان على تسريع المفاوضات بين القوى الأوروبية وإيران حول البرنامج النووي، مع مطالبة فرنسا بعدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
• وفي إطار التصعيد، نفذت إسرائيل خلال الأيام الماضية هجمات على مواقع إيرانية، وتبادلت مع طهران عمليات جوية أدت إلى سقوط ضحايا من الطرفين، وسط أنباء عن اغتيالات وتفجيرات داخل إيران وداخل الأراضي المحتلة.

الانتخابات والأوضاع الإنسانية

• ذكرت تقارير أن ما لا يقل عن 430 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 3500 آخرين منذ بداية التصعيد، جراء الأوضاع المتدهورة في المنطقة، مع تزايد عمليات القصف والمتابعات العسكرية.
• وفي إسرائيل، سجلت السلطات سقوط 24 مدنياً جراء الهجمات الصاروخية، في تصعيد هو الأشد بين البلدين منذ بداية الأزمة.

التحركات الدولية ووجهات النظر حول الأزمة

• صرح مسؤول إيراني أن التدخل الأمريكي في الصراع قد يؤدي إلى تصعيد خطير، مع إشارة إلى أن الولايات المتحدة ربما تدعم إسرائيل بشكل غير مباشر.
• إلى ذلك، أ marlرى أن وزير الخارجية الإيراني عبّاس عراقجي من المقرر أن يزور موسكو، في محاولة لإيجاد حوار دبلوماسي وتخفيف التصعيد.
• وفي عموم المنطقة، تتجه الأنظار إلى محاولة ضبط الوضع والابتعاد عن التصعيد العسكري المفرط، مع استمرار المناقشات الدولية حول كيفية التعامل مع التدهور الجاري.

النتائج والتبعات المحتملة

تظل المنطقة على حافة أزمة كبيرة قد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق، خاصة مع استمرار التصريحات والتوترات العسكرية، مع توقعات بمزيد من التطورات على الساحة الدولية والإقليمية في الأيام القادمة.