اخبار سياسية
تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل يجبر دول العالم على إجلاء رعاياها

حركات الهجرة والإجلاء في المنطقة وسط التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
رصدت العديد من الدول جهودها لإجلاء رعاياها من مناطق التوتر، خاصةً في إيران وإسرائيل، مع استمرار التصعيد العسكري الذي أدى إلى تغييرات كبيرة في المشهد الدبلوماسي والإنساني بالمنطقة. في هذا السياق، تتسارع العمليات وتتنوع الإجراءات وفقاً للوضع الميداني والأمن� والتحديات اللوجستية.
أبرز عمليات الإجلاء والتحركات الدبلوماسية
- الولايات المتحدة: أعلنت أخيراً أن أكثر من 25 ألف مواطن أميركي تواصلوا مع السفارة للحصول على دعم وإرشادات لمغادرة المنطقة، مع قيام السفارة بتنظيم رحلات إجلاء واستعداد لعمليات طارئة، خاصةً من إسرائيل وإيران، رغم أن معظم الأميركيين في إسرائيل يفضلون البقاء بسبب مزدوجي الجنسية التي يحملونها.
- الصين: أطلقت رحلات إجلاء سريعة من إيران وإسرائيل، وصلت إلى الصين حوالي 2000 من مواطنيها، من بينهم حوالي 400 من إسرائيل، مع وجود عدة آلاف من الصينيين الذين لا زالوا في المنطقة برعاية السفارات والجهات المختصة.
- ألمانيا: نجحت في إجلاء 64 من مواطنيها، بينهم أفراد عائلات وذوي حاجات خاصة، عبر طائرتين عسكريتين، بالإضافة إلى إجلاءات سابقة من عمان بالتنسيق مع السلطات المحلية.
- إيطاليا: أعدت رحلات إجلاء خاصة من مصر، فضلاً عن تنظيم قوافل برية وجوية لمساعدة الإيطاليين على مغادرة المنطقة، مع التركيز على ضمان سلامة الرعايا في ظل المواصلات المحدودة بالمطارات المغلقة.
- بريطانيا: شددت على أهمية حماية مواطنيها، ونصحت بعدم السفر إلى المنطقة، مع تنظيم عمليات إجلاء غير مباشرة عبر دول الجوار حسب الحاجة.
- أستراليا: قامت بإجلاء مجموعة صغيرة من مواطنيها براً، مع استمرار تلقي مئات الطلبات لمساعدة الرعايا في إيران.
- دول أخرى: شملت عمليات الإجلاء كل من النمسا، بلغاريا، التشيك، فرنسا، اليونان، الهند، اليابان، نيوزيلندا، بولندا، البرتغال، صربيا، سيراليون، سلوفاكيا، كوريا الجنوبية، تايوان، وفيتنام، حيث تنوعت الوسائل بين الجو والبر لضمان سلامة الرعايا وتحقيق مصالح الدول في المنطقة.
التحديات والظروف الراهنة
تعد عمليات الإجلاء واحدة من أكبر التحديات في ظل تواصل الأعمال القتالية، والقيود المفروضة على حركة الطيران والمواصلات البرية، فضلاً عن تداخل الأزمات الإنسانية والدبلوماسية التي تزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ والمساعدة. وتسعى الدول إلى توفير أكبر قدر ممكن من الحماية لمواطنيها، مع استمرار التوتر واحتمالية تصعيد الأعمال العسكرية في المنطقة.