شركة موديرنا تتلقى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح جديد للوقاية من كوفيد-19

أعلنت شركة موديرنا الأميركية للدواء، السبت، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على لقاحها (mNEXSPIKE) من الجيل التالي للوقاية من كوفيد-19 لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات.
وأضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضاً للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاماً والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر.
وقالت شركة موديرنا إنها تتوقع أن يكون لقاح “mNEXSPIKE”، متاحاً لموسم الفيروسات التنفسية 2025-2026.
وذكر الرئيس التنفيذي ستيفان بانسيل في البيان: “تضيف موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على منتجنا الثالث، mNEXSPIKE، أداة جديدة مهمة للمساعدة في حماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد من COVID-19”.
وتعمل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، تحت قيادة روبرت كينيدي جونيور، على زيادة التدقيق التنظيمي على اللقاحات.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 20 مايو إنها تخطط لمطالبة شركات الأدوية باختبار جرعاتها المعززة لـ COVID ضد دواء وهمي خامل على البالغين الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً للموافقة عليه، مما يقتصر فعلياً على كبار السن وأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
ويمكن تخزين لقاح موديرنا، الذي يحمل علامة mNEXSPIKE، في الثلاجات بدلاً من المجمدات، لتوفير عمر افتراضي أطول وتسهيل التوزيع، خاصة في البلدان النامية حيث يمكن أن تعيق مشكلات سلسلة التوريد حملات التطعيم.
وبعد أكثر من خمس سنوات على اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، لا يزال مئات الأشخاص يموتون أسبوعياً بالفيروس، حسب ما ذكرت شبكة ABC NEWS.
وفي أبريل، بلغ متوسط وفيات كورونا، نحو 350 شخصاً أسبوعياً، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم ارتفاع الوفيات، إلّا أن العدد آخذ في التناقص، وهو أقل من ذروة 25 ألفاً و974 حالة وفاة والمسجلة في الأسبوع المنتهي في 9 يناير 2021، بالإضافة إلى الوفيات الأسبوعية التي سجلت في أشهر الربيع السابقة، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال خبراء الصحة العامة إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة في وضع أفضل كثيراً مما كانت عليه قبل بضع سنوات، إلا أن كورونا لا يزال يشكل تهديداً للفئات المعرضة للخطر.
ويرى توني مودي، الأستاذ في قسم طب الأطفال بقسم الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة Duke، أن “استمرارنا في رؤية الوفيات يعني ببساطة أنه لا يزال ينتشر، وأن الناس لا يزالون يُصابون به”.
وبحسب الخبراء، فإن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى استمرار وفيات الناس بسبب الفيروس، بما في ذلك انخفاض الإقبال على التطعيم، وضعف المناعة، وعدم كفاية عدد الأشخاص الذين يحصلون على العلاجات.