اخبار سياسية

رفضت الحرب على إيران.. كيف أصبحت تولسي جابارد مصدر قلق لترامب؟

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وخلافات داخل الاستخبارات الأميركية

وسط استمرار التوترات في المنطقة، وتفكير الإدارة الأميركية في خيارات متعددة، برزت خلافات واضحة داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية، خاصة فيما يتعلق بتقييمات الملف النووي الإيراني وما إذا كانت طهران تستعد لتطوير سلاح نووي أم لا. هذه التطورات كشفت عن تموضع سياسي مختلف داخل المؤسسات الأمنية، وتأثير ذلك على السياسات الحكومية.

موقف تولسي جابارد من الملف النووي الإيراني

  • تمتلك معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران ربما تكون قريبة من صنع سلاح نووي، وأنها قد تصل إلى مرحلة الانتاج خلال أسابيع أو أشهر إذا قررت استئناف التخصيب.
  • شددت على أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كان واضحاً في رفض السماح بحدوث ذلك، وأيدت موقفها هذا.
  • انتقدت الإعلام غير النزيه، مؤكدة أن التقييمات الرسمية تشير إلى أن إيران لم توقف برنامجها النووي، وأن هناك إجراءات من قبل طهران لإعادة تشغيله.

فجوة في تقييمات الملف النووي

  • في المقابل، اتهم الرئيس السابق دونالد ترمب جابارد بأنها أخطأت في إشارة عدم وجود أدلة على وجود سلاح نووي إيراني، واعتبر أن إيران كانت على وشك الحصول عليه بالفعل.
  • يُذكر أن جابارد أطلقت من جهتها تحذيرات من أن النخبة السياسية وحُبّ الحرب يهددان السلم العالمي، حيث تعمل على إثارة التوترات بين القوى النووية.

خلافات داخل أجهزة الاستخبارات والأدوار السياسية

  • رغم أن جابارد كانت جزءاً من إدارة ترمب، إلا أن موقفها من الملف النووي يختلف مع تقييمات المجتمع الاستخباراتي التي تقول إن إيران لا تمتلك سلاحاً جاهزاً حالياً.
  • تطور العلاقة بين جابارد وترمب، حيث بدأت تدين سياساته وتتخذ مواقف أكثر حذراً تجاه التدخلات العسكرية، إلا أن الانقسام بشأن إيران أصبح واضحاً أكثر بعد زيارتها الأخيرة لهيروشيما، التي اعتبرها بعض المراقبين إشارة لرفض التصعيد مع طهران.

موقف المؤسسات والخبثاء السياسيين

  • بينما يستشهد بعض الخبراء بشهادات جابارد وتحليلها، يشير آخرون إلى أن هناك تضارباً بين تقييماتها الشخصية والمعلومات الرسمية التي تمتلكها أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
  • يذكر أن نُشطاء ومحللين أكدوا أن الخلافات تعكس انقسامات عميقة بشأن إستراتيجيات التعامل مع إيران، وأن بعض الأفراد مثل نائب وزير الدفاع السابق يواصلون دعم جابارد، معتبرين خبرتها العسكرية كافية لتولي مناصب سياسية مهمة.

الخلاصة والتأثيرات المستقبلية

من الواضح أن الخلاف الداخلي داخل أميركا حول الملف النووي الإيراني يعكس توجهات سياسية متباينة، وتباعداً في تقييم المعلومات الاستخباراتية، الأمر الذي قد يؤثر على قرارات السياسة الخارجية. ومما لا شك فيه أن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وكذلك سياسة إدارة الملف النووي، مرهون بهذا الانقسام الذي قد يستمر في التأثير على السياسات الرسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى