اخبار سياسية
ترمب يعتمد على فريق محدود من المستشارين في دراسة تنفيذ ضربات ضد إيران

توجيهات الرئيس الأميركي حول الخيارات العسكرية بشأن إيران
يعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مجموعة صغيرة من المستشارين لاتخاذ قرارات حاسمة بخصوص احتمالية تنفيذ هجوم عسكري على إيران، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
الاستشارات والقرارات
- نقلت شبكة NBC News عن مسؤولين في وزارة الدفاع ومسؤولين كبار في الإدارة، لم يتم تحديد أسمائهم، أن ترمب لجأ مؤخراً إلى استقصاء جماعي عبر التشاور مع حلفاء من داخل وخارج الإدارة الأمريكية، للاستماع إلى آراءهم حول إمكانية توجيه ضربات عسكرية لإيران.
- وأشار أحد المسؤولين إلى أن ترمب غالباً ما يتخذ قراراته بمشاركة مسؤولين محدودين، من بينهم نائب الرئيس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض، ونائب رئيس الموظفين، ووزير الخارجية الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة.
- يعتمد الرئيس الأميركي أيضاً على مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط عند دراسة القرارات في هذا الشأن.
الدائرة الاستشارية وتأثيرها
- بينما يناقش ترمب إمكانية التصعيد العسكري، قام بتوسيع أو تقليص دائرته في بعض المجالات، حيث تم تهميش مديرة الاستخبارات الوطنية التي تعارض ضربات لإيران، كما أنه لا يعتمد بشكل منتظم على وزير الدفاع في عملية صنع القرار.
- نفى متحدث باسم البنتاغون صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن الوزير يتواصل مع الرئيس بشكل يومي، وأنه حاضر معه في غرفة العمليات خلال الأسبوع السابق.
- يستمع ترمب أيضاً إلى آراء قادة عسكريين كبار، مثل رئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد القيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
المدة والتوقيت المتوقع لاتخاذ القرار
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترمب سيحسم خلال الأسبوعين القادمين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل مباشرة في الصراع بين إسرائيل وإيران.
تحديات العملية واتجاهات النقاش
- يشير مسؤولون إلى أن ترمب، على عكس العديد من الرؤساء الأميركيين منذ الحرب العالمية الثانية، لا يعتمد على المسؤولين الكبار في إعداد خيارات سياسية وعسكرية بشكل منظم، وإنما يناقش قضايا السياسة الخارجية بشكل غير رسمي وعفوي، مما قد يقلل من فرص طرح أسئلة نقدية أو تحذيرات من تداعيات القرارات.
- ذكرت مصادر أن إعلان ترمب الأخير عن رفع العقوبات عن سوريا جاء بشكل مفاجئ، دون تحضير مسبق أو تنسيق مع الجهات المعنية، مما يعكس نوعية النقاشات وطبيعة اتخاذ القرارات.
- منذ عودته إلى البيت الأبيض، قلّل ترمب من دور مجلس الأمن القومي، الذي كان سابقاً يتولى تنظيم الخيارات السياسية وتقييم تداعياتها، خاصةً في القضايا العسكرية المحتملة.