قاضٍ أمريكي يصدر أمرًا بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل

الإفراج عن طالب فلسطيني من سجنه في الولايات المتحدة بعد حكم قضائي

شهدت الولايات المتحدة خطوة مهمة في سياق حقوق الإنسان والقضايا القانونية، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أميريكي أمراً بالإفراج عن طالب جامعة كولومبيا الفلسطيني محمود خليل من مقر احتجازه التابع لسلطات الهجرة. تعتبر هذه الخطوة انتصاراً للجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان التي انتقدت ما وصفته بالاستهداف السياسي لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين داخل البلاد.

تفاصيل الحكم والإجراءات القانونية

• طالب محمود خليل، وهو مقيم دائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، معتقل منذ 8 مارس كنتيجة لمشاركته في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين داخل حرم جامعة كولومبيا.
• طالب محامو خليل القاضي الفيدرالي في نيوجيرسي، مايكل فاربيارز، بالسماح له بالإفراج بكفالة من سجن لويزيانا، أو نقله إلى نيوجيرسي للمزيد من القرب من عائلته، خاصة زوجته وطفله حديث الولادة.
• القاضي أصدر حكماً سابقاً يسمح للحكومة بمواصلة احتجازه استناداً إلى مزاعم بارتكابه لـ”الكذب” في طلبه للحصول على البطاقة الخضراء، رغم نفيه لهذه الادعاءات.
• وفي وقت سابق، قرّر القاضي عدم إمكانية استمرار احتجازه بناءً على قرار وزير الخارجية الذي يعتبر أن خليل يشكل تهديداً على السياسة الخارجية الأميركية.

الخلفية والانتقادات

• خليل هو شخصية بارزة في الاحتجاجات، حيث كان متحدثاً ومفاوضاً باسم الطلبة الناشطين، ولم يكن ضمن المعتقلين أثناء الاحتجاجات، لكن ظهوره الإعلامي البارز جعله هدفاً للانتقادات والتهم.
• إدارة ترمب كانت قد دعت إلى طرد خليل، معتبرة أن مشاركته في مظاهرات تعتبر مواقف “معادية للسامية”، وسعت إلى تقييد حريته في التعبير.

موقف الحكومة الأمريكية

أعلنت إدارة ترامب أن غير المواطنين الذين يشاركون في مظاهرات من هذا النوع يجب ترحيلهم، في إطار سعيها لمراقبة النشاطات التي اعتبرتها منافية لمصالح البلاد الوطنية، خاصة تلك التي تتعلق بالقضايا الفلسطينية.