اخبار سياسية
اتفاق على جولة جديدة من محادثات جنيف بين إيران و”الترويكا الأوروبية”

تطورات مفاوضات الملف النووي الإيراني والاستراتيجيات الأوروبية
تواصلت الجهود الدبلوماسية الدولية بشأن الملف النووي الإيراني، حيث كشفَت مصادر دبلوماسية عن اتفاق بين الوفد الإيراني ووفود الترويكا الأوروبية على عقد جولة جديدة من الحوار بعد الانتهاء من المحادثات التي جرت في جنيف. ولم يُحدد بعد موعد الجولة القادمة، لكن الأجواء تشير إلى استمرار هذا المسار التفاوضي.
موقف وتوجهات المجتمع الدولي
- أكد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، على أهمية مواصلة المفاوضات مع إيران في ظل التصعيد بين طهران وتل أبيب.
- وصرحوا بعد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات كانت جادة، وأن الإيرانيين أبدوا استعدادهم لمناقشة الملف النووي وقضايا أخرى ذات علاقة.
- شدد وزير الخارجية الفرنسي على أن العمليات العسكرية لن تحل المشاكل الأمنية لإيران، وأن الدول الأوروبية تبحث عن حل جذري للبرنامج النووي الإيراني.
- وأشار إلى أن المبادرة الدبلوماسية تهدف إلى تمهيد الطريق للمفاوضات، مع تأكيد من الجانب الإيراني على رغبتهم في استئناف الحوار.
موقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة
- تبحث الدول الأوروبية، بالتنسيق مع واشنطن، وقف البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وتعتبرهما تهديدين للمنطقة وإسرائيل على وجه الخصوص.
- عرضت أوروبا مجموعة من الشروط تشمل استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المواقع الإيرانية لضمان التوقف عن التخصيب، بالإضافة إلى مراقبة الأنشطة الباليستية التي تمثل خطراً على إسرائيل.
- كما طالبت الشروط بوقف التعاون بين إيران ودول الجوار، ووقف التعاون العسكري مع روسيا.
مواقف وتصريحات المسؤولين الإيرانيين
- أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمام مجلس حقوق الإنسان، أن طهران لم تجرِ أي اتصال مع الولايات المتحدة رغم طلب إدارة ترمب التفاوض، مشيراً إلى أن التفاوض غير وارد قبل وقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
- وذكر أن إيران ستدافع بقوة عن سيادتها ورفضت مشاركة كلمة أمام المجلس إلا بعد وقف التصعيد الإسرائيلي، محذراً من توسيع الحرب إلى المنطقة.
ختام وتوقعات مستقبلية
التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، مع استمرار المساعي الدبلوماسية، يفرض على المجتمع الدولي بذل جهود حثيثة لاحتواء التصعيد والتوصل إلى حل دائم يضمن أمن واستقرار المنطقة.