بوتين: لن نكون وسيطاً بين إسرائيل وإيران.. ونقترح حلولاً لإنهاء النزاع

تصريحات وتحركات دولية بشأن التوترات الإقليمية والعالمية

شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً في اللهجة السياسية وتطورات متسارعة على المستويات الإقليمية والدولية، مما دفع لطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل الأوضاع في المنطقة والعالم بشكل عام.

محادثات روسية-إيرانية-إسرائيلية حول حفظ السلام

• كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تواصل بلاده مع إيران وإسرائيل لمحاولة إيجاد حلول للأزمة المتصاعدة، موضحاً أن روسيا لا تتدخل كوسيط بشكل مباشر، لكنها تقدم أفكارها الخاصة لتحقيق تسوية.
• عبّر بوتين عن قلقه من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، مؤكداً أن العديد من الدول تتجه نحو تصعيد الصراعات وحدوث توافق محتمل بين الأطراف لإيجاد أرضية مشتركة للتسوية.
• أشار إلى أن العلاقات المعقدة بين دول المنطقة تتيح لبعضها التأثير في إنهاء المراحل الحادة من الصراع، مع ترحيبه بمبادرات السلام.

الوضع في محطة بوشهر النووية والدعوات الدولية للحذر

• أعرب بوتين عن دعم بلاده لإيران في سعيها لضمان مصالحها المشروعة، خاصة في مجال الطاقة النووية السلمية، مؤكداً أن العمل مستمر في محطة بوشهر النووية من دون إجلاء للموظفين الروس.
• ذكر أن الإدارة الأميركية وعدت بالتدخل لدعم مطالب روسيا بشأن سلامة العاملين في المنشأة النووية، وسط تحذيرات من وكالات دولية بخصوص احتمالات هجمات اسرائيلية على الموقع، والتي قد تؤدي إلى تلوث إشعاعي واسع النطاق.
• وتعد محطة بوشهر، التي تستخدم وقوداً روسياً وتُعد المنشأة النووية الوحيدة في إيران لإنتاج الكهرباء، موضوع قلق دولي نظراً لأهميتها الاستراتيجية والأمنية.

التوترات الإقليمية والتهديدات بالحرب العالمية الثالثة

• عبّر بوتين عن قلقه من أن العالم يقترب من وقوع صراع عالمي، معبرًا عن مخاوفه من توترات متزايدة قد تؤدي إلى تصعيد غير متوقع.
• في سياق التصريحات، تم الإشارة إلى تصريحات زعماء إقليميين ودوليين، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن هجمات إسرائيل على إيران قد تغير الأوضاع هناك، إضافة إلى تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حول مكان وجود الزعيم الإيراني في وقت سابق.
• تواصل وكالات الاستخبارات الأميركية مراقبة الوضع، مع اعتقاد بعدم اتخاذ إيران قراراً حاسماً بصنع قنبلة نووية، رغم تخزينها لكمية كبيرة من اليورانيوم المخصب، مع إشارات إلى احتمالات تصعيد محتملة إذا ما تعرضت منشأة فوردو لهجوم أو استهداف إسرائيلي لزعيم إيران.