اخبار سياسية

روسيا تحذر من استهداف محطة بوشهر الإيرانية: قد يسبب كارثة لعدة دول

تطورات الحالة النووية والأمنية في المنطقة خلال التصعيد الحالي

وسط التصعيد العسكري المتزايد بين إيران وإسرائيل، تتجه الأنظار نحو التداعيات المحتملة على المحطات النووية والبيئة الأمنية في المنطقة، مع استمرار التوترات and التحركات الدولية لاحتواء الأزمة.

تحذيرات ومخاطر على المنشآت النووية الإيرانية

  • حذر مسؤول في شركة روس آتوم من أن أي ضربة محتملة لمحطة بوشهر النووية قد تؤدي إلى كارثة لا تقتصر آثارها على إيران فحسب، بل ستتمدد لعدد كبير من الدول المجاورة.
  • شدد على أن محطة بوشهر، التي تعتبر المصدر الوحيد لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية في إيران، تستخدم وقوداً روسياً يعاد استرجاعه بعد الاستهلاك لتقليل مخاطر الانتشار النووي.
  • أكد أن الهجمات على المنشآت النووية “لا معنى لها” من الناحية العسكرية والسياسية، مشدداً على أن المنشأة سلمية بالكامل ويعمل فيها موظفون ومسالمون، بمن فيهم الروس.
  • ذكر أن المحطة محمية بشكل جيد من خلال التدابير ضد الزلازل وانقطاع التيار، غير أن المنشآت المدنية لا يمكن حمايتها بشكل كامل من هجمات عدوانية مستهدفة.

الوضع الأمني والإجلاءات في بوشهر

  • أوضح أن الوضع في المحطة تحت السيطرة، وأنه تم إجلاء بعض الموظفين من فريق العمل المؤقتة، مع بقاء الموظفين الأساسيين في الموقع للمتابعة.
  • أشار إلى أن العمل جارٍ في “وضع ما قبل الاستنفار”، مع استمرار التواصل مع الجهات المعنية، على أمل تلقي الإشارات التي تُطمئن على السلامة، خاصة من الجانب الإسرائيلي.

الوساطة الروسية والتصريحات الرسمية

  • أوضح الكرملين أن روسيا لا تتدخل بوساطة بين إيران وإسرائيل بشكل رسمي، إلا أن الرئيس بوتين مستعد لتقديم المساعدة إذا لزم الأمر، خاصة أن علاقاتها مع كلا الطرفين تسمح بذلك.
  • ذكر أن روسيا تواصل مراقبة الوضع وتؤكد على أهمية عدم تصعيد النزاعات، مع الإشارة إلى أن إسرائيل تنوي مواصلة العمليات العسكرية ضد إيران، رغم تأكيدات طهران بعدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.
  • قال نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا ستواصل إجراء الاتصالات مع جميع الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة، لتهدئة الوضع ومنع تصاعد الحرب.

التعاون والإتصالات الدولية

  • أشار مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أن عدد اللقاءات مع قادة الدول العربية والجوار في تزايد، مع التأكيد على الحاجة لوقف إراقة الدماء وإيجاد حلول تفاوضية.
  • عبّر المسؤولون الروس عن مخاوف من أن المنطقة تغرق في دمار وفوضى عارمة، مؤكدين على أهمية الحوار الدولي وتكاتف الجهود لمنع الوصول إلى أزمات أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى