إيران تدعي الحصول على “مستندات سرية” حول المنشآت النووية الإسرائيلية

تطورات أمنية وإعلامية حول القضايا الاستخباراتية والعلاقات الإسرائيلية الإيرانية

شهدت الأوساط الإعلامية والأمنية خلال الأيام الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا فيما يتعلق بالتسريبات والاعتقالات التي تستهدف الجهات الإيرانية والإسرائيلية، مع تباين في المعلومات حول طبيعة هذه العمليات وتأثيرها على العلاقة بين البلدين والملف النووي الإيراني.

تسريبات عن وثائق إيرانية حساسة

محتوى الوثائق وأهميتها

• ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على كمية كبيرة من “الوثائق الإسرائيلية الحساسة”.
• تتعلق بعض هذه الوثائق بمنشآت إسرائيل النووية وخططها، مما يسلط الضوء على جهود إيران في جمع المعلومات الاستخباراتية عن إسرائيل.
• لم تصدر إسرائيل تعليقات رسمية حول صحة أو صحة وسلامة هذه الادعاءات.

طرق الحصول على الوثائق

لم تشر التقارير الإيرانية إلى التفاصيل الدقيقة بخصوص كيفية الحصول على هذه الوثائق، سواء كان عبر عملية قرصنة أو مصادر أخرى، خاصة وأن الأمر قد يرتبط بعملية استهدفت مركزًا إسرائيليًا للأبحاث النووية في وقت سابق.

الاعتقالات الأخيرة في إسرائيل

الجهة المعتقلة والأسباب

• تم اعتقال عنصرين إسرائيليين قبل حوالي ثلاثة أسابيع، وهما روى مزراحي وإلموغ أتياس، في إطار حملة أمنية واسعة.
• يتهم العنصران بجمع معلومات استخباراتية، وخاصة حول أنشطة إيران في إسرائيل.
• أُلقي القبض عليهما بالقرب من حيفا، في بلدة كفار أحيم، حيث يقيم وزير الدفاع الإسرائيلي، ويُشتبه في تورطهما في عمليات تجسس لصالح إيران.

تفاصيل عن العمليات الأمنية

صرحت السلطات الإسرائيلية أن المزراحي كان على اتصال مع عملاء إيرانيين طوال عام 2025، وقد نفذ مهامًا أمنية حساسة، بما في ذلك نقل حقيبة يُعتقد أنها تحتوي على عبوة ناسفة، بناءً على تعليمات من مشغلين إيرانيين، مع الحفاظ على سرية اتصالاته عبر تطبيقات مشفرة.

الملف النووي الإيراني وتطوراته

الوثائق الايرانية والأحداث الماضية

• في عام 2018، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو عن استيلاء إسرائيلي على أرشيف ضخم يُظهر أن إيران كانت تعمل على برنامج نووي أكثر تقدماً مما كان يُعلن عنه سابقًا.
• حذر مسؤولون إيرانيون من أن أي تصعيد عسكري من قبل إسرائيل قد يعرقل المفاوضات الحالية بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.

المفاوضات والجهود الدولية

• تُجري إيران والولايات المتحدة محادثات منذ أبريل للتوصل إلى اتفاق نووي جديد بعد أن انسحب الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق السابق.
• أكد مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية إلا إذا فشلت محادثات الترار، فيما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن التوقف عن التخصيب يتعارض مع مصالح البلاد.