مصر تحصل على 3.5 مليار دولار ضمن صفقة “سملا وعلم الروم”

تشهد الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري صعودًا واضحًا، خاصة في مجال التنمية العمرانية والسياحية الذي يشهد طفرة غير مسبوقة.

ويهدف المشروع إلى تحويل هذه المنطقة البكر إلى وجهة سياحية عالمية تضم أرقى المنتجعات والفنادق، مع دمجها ضمن مخطط الدولة لتحويل الساحل الشمالي إلى منطقة سكنية وتجارية تعمل طوال العام وليس موسمياً فقط.

وتشير التقارير إلى أن التدفق النقدي سيسهم بشكل مباشر في دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتوفير السيولة اللازمة لاستكمال المشروعات القومية، فضلاً عن توفير آلاف فرص العمل للشباب المصري في مختلف القطاعات الإنشائية والخدمية.

ويعد مشروع “سملا وعلم الروم” امتدادًا لسلسلة النجاحات الاستثمارية التي بدأت بمدينة العلمين الجديدة ورأس الحكمة، مما يجعل الساحل الشمالي الغربي لمصر على خارطة السياحة العالمية كأحد أبرز المقاصد الواعدة في حوض البحر الأبيض المتوسط.