احتجاجات في طهران جراء تدهور قيمة الريال الإيراني

نقلت وسائل الإعلام الإيرانية أن الضغط المتزايد على رجال الأعمال أدى إلى وقوع احتجاجين في وسط طهران، وقد تشكلان بحسب الوكالة دعما جديدا لنشاط الخلايا الاحتجاجية في البلاد.

تفاصيل الاحتجاجات في طهران

بيّنت وكالة فارس أن تجمعات لمجموعات من التجار ورجال الأعمال امتدت على مدى اليومين الماضيين في مركز شهتشار للتسوق وشارع لالهزار في طهران، وتركزت الاحتجاجات على التقلبات الحادة في سعر الصرف وتأثيرها على أسعار الجملة والتجزئة.

وذكر شهود عيان أن عدد المحتجين بلغ نحو 200 شخص، مع ظهور مجموعات صغيرة من 5 إلى 10 أشخاص رددت شعارات وصفتها الوكالة بأنها تتجاوز المطالب الاقتصادية.

وفي إطار تحليلها للأحداث، ربطت وكالة فارس بين هذه التجمعات ودعوات مريم رجوي، زعيمة منظمة مجاهدي خلق (MEK)، ووصفت المنظمة بأنها ذات صلة بالولايات المتحدة وإسرائيل ومتورطة في سلسلة من الأعمال الإرهابية في إيران.

ونقلت الوكالة عن مصادرها أن الهدف من هذه الدعوات والشعارات، وفق تقديرها، هو “هز الاستقرار الاجتماعي في إيران لزعزعة الاستقرار السياسي”.

يذكر أن الاقتصاد الإيراني يواجه ضغوطاً متعددة، بما في ذلك العقوبات الدولية، مما يساهم في استمرار التحديات المعيشية وتقلبات سوق الصرف.