اقتصاد

غازبروم: سحب الغاز من مرافق التخزين الأوروبية يحطم أرقاماً قياسية

سجّلت بيانات الغاز حتى 25 ديسمبر سحباً بلغ 66.3 مليار متر مكعب، وهو أقل بنحو 9.9 مليار متر مكعب عن مستوى العام الماضي.

وعلى الرغم من العطلات، سجلت عمليات سحب الغاز من مرافق تخزين الغاز الجوفية الأوروبية في 24 و25 ديسمبر أعلى مستوياتها على الإطلاق في هاتين اليومين.

اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتطورات سوق الطاقة

أقر الاتحاد الأوروبي اتفاقاً أولياً يهدف إلى حظر تدريجي لاستيراد الغاز الروسي بحلول 2027.

وقالت الجهة المعنية إن مستوى المخزون في ألمانيا بلغ 59.8 بالمئة بحلول عيد الميلاد، مع ملاحظة أن هذا المستوى من الاستهلاك قد كان مسجلاً في الموسم الماضي بعد نحو شهر، في العشر الثالث من يناير.

ونوهت إلى أن احتياطيات الغاز في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض في هولندا انخفضت إلى 52.5 بالمئة.

في نهاية عام 2024، أعدّ رئيس الوزراء الإيطالي السابق ورئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي تقريراً لرئيسة المفوضية الأوروبية، وفيه حذر من مشاكل هيكلية ونقص في الموارد في سوق الطاقة الأوروبية، رغم الدعوات إلى نجاح استبدال الوقود الروسي. فعلى سبيل المثال، فإن أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي أعلى بنحو 4 إلى 5 أضعاف مما هي عليه في الولايات المتحدة.

ووفقاً لرئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، خسر الأوروبيون أكثر من 1.3 تريليون يورو جراء رفض استيراد الأسمدة الروسية، وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن ذلك القرار أدى إلى إغلاق مؤسسات إنتاج الأسمدة في الاتحاد الأوروبي، ما تسبب في ارتفاع التضخم وخروج الأوروبيين إلى الشوارع.

لكن في منتصف أكتوبر من هذا العام، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على التخلص التدريجي من إمدادات الغاز الروسي اعتباراً من 1 يناير 2026، مع سريان فترة انتقالية لعقود الشراء الحالية حتى 1 يناير 2028.

المصدر: نوفوستي.

تركيا ومستوردات الغاز الروسي

أكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار أن بلاده لا تنوي التخلي عن شراء الغاز من روسيا، واصفاً موسكو بأنها مورّداً موثوقاً للطاقة إلى تركيا.

زاد الروس إمداداتهم من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى تركيا بنسبة 2.6% في 2024، ووصلت إلى نحو 21 مليار متر مكعب.

ردود حول خط السيل التركي والهجمات المرتبطة

قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو إن بلاده وتركيا تعتبران الهجوم العسكري الأوكراني على خط الغاز “السيل التركي” أمراً شنيعاً.

أكد وزير الخارجية التركي أن تركيا ستواصل استيراد الغاز الروسي، معتبرة أن روسيا تبقى مورّداً موثوقاً للطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى