تحضيرات أميركية لشن هجوم محتمل على إيران في انتظار قرار ترمب النهائي خلال الأيام المقبلة

تطورات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه إيران

تتابع الولايات المتحدة عن كثب المستجدات في المنطقة، مع احتمالات قوية لاتخاذ خطوات عسكرية ضد إيران في إطار تصعيد التوترات بين الطرفين، وذلك وسط تقييم دقيق للمخاطر والجدوى من مثل هذه الخطوة.

تحضيرات وتوقعات للهجوم المحتمل

• تستعد مصادر موثوقة لمواجهة إمكانية توجيه ضربة عسكرية في الأيام القادمة، مع توقعات بتوجيهها في نهاية الأسبوع.
• البيت الأبيض يواصل دراسة الخيارات، حيث أفاد مسؤولون بأن جميع الخيارات لا تزال مطروحة وأن الرئيس الأمريكي يلامس احتمالات تنفيذ هجمة.
• تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران منذ حوالي أسبوع، مع تزايد المؤشرات على استعدادات عسكرية من الجانبين.

موقف الرئيس والتحركات الدبلوماسية

• أبلغ الرئيس ترمب مستشاريه أنه لديه «أفكار بشأن ما ينبغي القيام به»، مع إبقاء قراره النهائي قيد المناقشة حتى اللحظة الأخيرة بسبب الوضع المتقلب في الشرق الأوسط.
• وفي الوقت ذاته، أبدى ترمب تردداً، حيث صرح في تصريحات مؤخراً بأنه قد يتخذ قراراً أو قد لا يتخذ، وما زال خيار الهجوم على الطاولة.
• على الرغم من ذلك، فإن بعض المسؤولين يتحدثون عن استعداده لشن الهجوم، مع استمرار التواصل مع الأطراف الإيرانية، حيث يسعى بعض المفاوضات للبحث عن خيارات دبلوماسية.

الاهتمامات العسكرية والتكتيكية

• يناقش كبار المستشارين إمكانية استخدام سلاح خارق للتحصينات، مع تقييم مدى فعاليته في تدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً.
• رغبة الإدارة في التأكد من أن أي تدخل عسكري لن يتحول إلى صراع طويل الأمد، مع التركيز على ضرورة تدمير البرنامج النووي بكامل قوته.

التحليل والتوقعات المستقبلية

• شخصيات قيادية، مثل السيناتور ليندسي جراهام، تدعو إلى سرعة اتخاذ الإجراءات، معتبرين أن إيران أخطأت في حساباتها، وأن من الضروري إنهاء التهديد النووي في أقرب فرصة.
• وفي المقابل، تبرز مخاوف من استمرار التصعيد، حيث يسعى القادة إلى مهلة إضافية قد تمنح إيران فرصة لإظهار استعدادها للتفاوض أو التراجع عن بعض قدراتها النووية.
• بالإضافة إلى ذلك، تتجه الأنظار إلى مباحثات مرتقبة بين الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، في إطار محاولات لتخفيف التوترات عبر الحوار الدبلوماسي.

خلاصة الوضع الراهن

تظل القرارات العسكرية الأمريكية بشأن إيران مرهونة بالتطورات الميدانية والتقديرات الأمنية، مع استمرار مراقبة الديناميات الدبلوماسية، وسط حالة من الترقب والحذر في المنطقة.