العملات المشفرة أم الذهب: من يتفوّق في الأداء خلال عام 2025؟

ارتفعت أسعار الذهب والفضة هذا العام بشكل ملحوظ، حيث صعد الذهب بنسبة 65% ووصل إلى نحو 4500 دولار للأونصة، بينما تجاوزت الفضة 71 دولاراً للأونصة.
وعرفت العملات الرقمية تراجعاً مع بداية هذا العام، فهبطت البيتكوين بنحو 6% منذ بداية 2025، وتراجعت الإيثريوم بنحو 12%، فيما انهارت قيمة العملات البديلة الأصغر حجماً بنحو 40% فأكثر.
وأشار يفغيني سوسين، رئيس مركز الاستراتيجيات السوقية في بنكغازبروم، إلى أن المعادن النفيسة ليست أداة استثمار بقدر ما هي أداة تحوط، ويجب تقييمها من هذا المنطلق لأنها لا تعود بعائد داخلي، كما أن ارتفاع أسعارها يعود أساساً إلى رغبة المستثمرين والمصارف المركزية في تنويع احتياطياتها في ظل عدم اليقين العالمي حول التضخم والتوجهات النقدية المستقبلية. لذا ينبغي النظر إلى المعادن الثمينة كإطار تحوّط، لا كأداة استثمارية رئيسية، خاصة وأن السوق يشهد ارتفاعاً حاداً مقارنة بتكاليف إنتاجها.
وخلص النص إلى أن المعادن النفيسة قد تشهد تقلباً ملحوظاً في العام المقبل، خصوصاً عند مستويات الأسعار التي وصلت إليها حالياً، ما يجعل من المهم أخذها في الاعتبار كجزء من استراتيجيات التحوط والتنويع في المحافظ الاستثمارية.




