مصر تخصص 30 مليون دولار لتطوير منطقة الأهرامات وتعزيز السياحة

تطوير جديد يعيد الحياة إلى أهرامات الجيزة ويغير تجربة الزوار

تشهد منطقة الأهرامات في الجيزة تحولًا كبيرًا يهدف إلى تحسين تجربة السياح وتسهيل الوصول إلى أحد أعظم معالم العالم القديمة، مع التركيز على الحد من المضايقات وتحقيق مستوى راقٍ من الضيافة والترفيه.

مشروع تطوير الأهرامات: بداية حقبة جديدة

• تم إطلاق شبكة حافلات حديثة داخل الموقع، تضمن انتقالاً سهلًا وسلسًا بين المعالم المختلفة.
• تم تقليل الممارسات التجارية العدوانية والبائعين المتجولين، مما يعزز من راحة الزائرين.
• يمكن للزوار الآن الاستمتاع بتناول وجبات فاخرة أمام المعالم التاريخية التي تصل أصولها إلى أكثر من 4600 سنة.

الافتتاح والجهود الحكومية والشراكات الخاصة

• من المتوقع أن يتم الافتتاح الرسمي للمشروع في 3 يوليو بعد سبع سنوات من العمل المستمر.
• شمل المشروع توقيع اتفاقية شراكة بين الحكومة المصرية وشركة خاصة في عام 2018 لتطوير المنطقة.
• بدأ التشغيل التجريبي للمشروع في أبريل، وتم تحسين المرافق وإصلاح القصور قبل الافتتاح الكامل.

تغيرات في تجربة الوصول والخدمات

• تحول المنطقة إلى منطقة خالية تمامًا من حركة السيارات، مع مدخل يبعد نحو 1.5 ميل عن الهرم الأكبر.
• يتم الآن الانتقال عبر حافلات حديثة توفر حرية الصعود والنزول، مع وجود معارض ومرافق حديثة داخل الموقع.
• تتوفر الآن مرافق حديثة مثل دورات المياه والمتاجر والمقاهي، مع افتتاح عدة مطاعم تقدم الطعام داخل الموقع ذاته.

تجربة ضيافة راقية وتغيير في مستوى الخدمة

• يعتبر مطعم “خوفو” واحدًا من أبرز المطاعم الفاخرة في المنطقة، مع إطلالة مميزة على الهرم ووجبات مصرية تقليدية فاخرة.
• شهدت التجربة السياحية تطورًا كبيرًا، مع ارتفاع عدد الزوار بنسبة 24% في أبريل مقارنة بالعام السابق.

مواجهة تحديات الباعة والجولات غير القانونية

• تعمل السلطات على تنظيم هذه الأنشطة وضمان حماية السياح من المضايقات والاحتيال.
• تم تخصيص مناطق منفصلة للخيول والجمال، وتقليل الوصول إلى البوابات القديمة التي كان الباعة يسيطرون عليها سابقًا.
• يأتي ذلك في إطار جهود لتعزيز سمعة الأهرامات وزيادة أعداد الزوار بشكل مستدام.

آفاق مستقبلية وأهداف السياحة

• يسعى القطاع السياحي المصري إلى مضاعفة أعداد الزائرين إلى 30 مليون سنويًا خلال عقد من الزمن، لجعل مصر واحدة من أبرز وجهات السياحة العالمية.
• رغم التحديات، تتجه الأرقام نحو التحسن، مع اهتمام أكبر بالإصلاحات وتطوير البنية التحتية.
• لا تزال هناك حاجة لجهود مستدامة ومزيد من التطوير للوصول إلى مستوى الأرقام العالمية، خاصةً مع الظروف الإقليمية الراهنة.