اخبار سياسية

بعد إعلان الحصار.. واشنطن تتحرك لاعتراض ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

اعتراض ناقلة نفط قبالة فنزويلا وفرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات

أعلن ثلاثة مسؤولين أميركيين السبت أن الولايات المتحدة تعمل على اعتراض سفينة نفط قبالة ساحل فنزويلا في المياه الدولية، وتدير العملية خفر السواحل الأميركي.

أحال كل من خفر السواحل ووزارة الدفاع الأسئلة إلى البيت الأبيض، الذي لم يرد فوراً على طلب للتعليق.

تُعد هذه المرة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة التي يصادر فيها خفر السواحل ناقلة نفط خاضعة للعقوبات بالتعاون مع وكالات أخرى.

فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب حصاراً يمنع جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من دخول أو مغادرة فنزويلا، في خطوة لزيادة الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

قال ترمب الأربعاء إنه لن يسمح لأي طرف لا يحق له المرور عبر الحصار، متهماً كاراكاس بأنها استولت على الحقوق في الطاقة الأميركية.

ويمثّل احتجاز ناقلة النفط “سكيبر” قرب سواحل فنزويلا في 11 ديسمبر أول عملية احتجاز أميركية لشحنة نفط فنزويلية منذ فرض العقوبات الأميركية عام 2019.

رفض ترمب الاستبعاد القاطع لاحتمال حرب مع فنزويلا، قائلاً إنه لا يستبعد الأمر، وذلك في مقابلة مع NBC News عبر الهاتف. وفيما يتعلق بإمكان فرض الحصار على ناقلات النفط والضربات في الكاريبي أن يؤدي إلى حرب، قال إنه لا يناقش الأمر بشكل رسمي، لكن من المتوقع حدوث مزيد من عمليات مصادرة الناقلات بعدما صادرت الولايات المتحدة ناقلة قرب فنزويلا الأسبوع الماضي. وبخصوص الإطار الزمني، أكد أن الأمر يعتمد على عوامل، وإن كانت الناقلات سارت إلى موانئنا فسوف يعيدونها إليها.

ومن حيث الإطار السياسي، لم يُشر أي من المسؤولين صراحة إلى هدف الإطاحة بمادورو كهدف نهائي، بينما أشار ترامب إلى أن الهدف النهائي معروف بالنسبة له وباطنه واضح للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى