تقارير تكشف أن ترمب يفكر في استهداف منشأة فوردو النووية ويخشى عدم نجاح العملية

تصاعد التوترات الأمريكية والإسرائيلية تجاه المنشأة النووية الإيرانية فوردو
وفقاً لمصادر إخبارية دولية، يتجه الوضع نحو تصعيد محتمل في المنطقة، حيث تشير تقارير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس خيارات لضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي تقع أسفل جبل جنوب طهران. يأتي ذلك وسط مخاوف من مدى فاعلية الضربات الجوية المحتملة على البرنامج النووي الإيراني، وقلق من تداعيات أي حيال عسكري محتمل.
تصريحات ومواقف مسؤولي الإدارة الأمريكية
- ذكر مصدر أمريكي أن العملية المحتملة لن تقتصر على ضربة واحدة، بل تشمل عدة ضربات، مع تحرك حالياً للتحضير لها.
- قال مستشارون لترمب إن السؤال الرئيسي الذي يشغله حالياً هو مدى قدرة إسرائيل على تدمير المنشأة النووية الإيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، وهل تستطيع فعلاً تدمير الموقع الأكثر تحصيناً بدون دعم أمريكي كامل.
- نُقل عن مسؤولين أن ترمب لا يزال في حالة تردد، ويبحث عن تأكيدات حول ضرورة الضربة، ويفضل أن تكون هناك خطة واضحة تضمن النجاح دون أن تجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط.
منشأة فوردو وأهميتها
تعد منشأة فوردو مركزًا حيويًا لتخصيب اليورانيوم، وتقع داخل جبل جنوب طهران، وتعتبر الهدف الأكثر أهمية للطاقة النووية الإيرانية بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين والغربيين. ومع توافر قدرات عسكرية محدودة لدى إسرائيل، فإنها تعتمد على دعم أمريكي لضرب المنشأة، خاصة أن القنابل الثقيلة وطائرات القصف الإستراتيجية ليست في متناول يدها.
قال الرئيس الأمريكي، ترامب، إن تدمير المنشأة ممكن، لكنه لم يتخذ قراراً بعد، مع إشارة المسؤولين إلى أن الولايات المتحدة تمتلك القنابل المخصصة لذلك، وأن هناك خطة هجوم واضحة، لكن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
التحركات الدبلوماسية والتواصل مع إيران
- ظل مبعوث ترمب الخاص إلى الشرق الأوسط يتواصل بشكل مباشر مع وزير الخارجية الإيراني، في محاولة لفتح قنوات حوار، رغم التردد الأمريكي المستمر.
- من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا مع المسؤول الإيراني في جنيف، ضمن جهود دبلوماسية مستمرة لتجنب التصعيد العسكري.
خيارات وتوقعات المستقبل
- على الرغم من تردد ترمب، فإن هناك توقعات بقرار محتمل بضرب المنشأة إذا رأى أن ذلك ضروري لتحقيق الأهداف النووية الإيرانية.
- يؤكد مسؤولون أن الصبر ينفد لدى الإدارة الأمريكية، وأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، مع استمرار الضغط الدبلوماسي والديبلوماسي المحتمل لاحتواء التوترات.