بشراكة إماراتية.. تيك توك يؤسس كيانا أميركيا مستقلا لتفادي الحظر

أبلغ شو تشو، الرئيس التنفيذي لـتيك توك، الموظفين بأن الكيان الأميركي الجديد بات واقعاً بعد اتفاق بين تيك توك وشركائها يضم أوراكل وسيلفر ليك وMGX ومقرها أبوظبي كمستثمرين رئيسيين.

سيؤول إلى هذه الشركات 45% من الكيان الأميركي الجديد مقسمة بالتساوي بينها.

تملك شركات بايت دانس التابعة نحو ثلث الشركة، وتحتفظ بايت دانس الأم بنسبة 19.9%.

سيعمل المشروع المشترك ككيان مستقل تحت إشراف مجلس إدارة مكوّن من سبعة أعضاء، أغلبهم من الأميركيين.

وتتركز مسؤولياته الأساسية في الإشراف الشامل على أمان بيانات المستخدمين الأميركيين، وضبط المحتوى وخوارزمية التوصية، وضمان سلامة البرمجيات داخل الولايات المتحدة.

وتستمر الكيانات العالمية لـتيك توك في إدارة الأنشطة التجارية مثل التجارة الإلكترونية والتسويق على المستوى الدولي.

ويمثل الاتفاق تتويجاً لمسار بدأ في 2020 حين هدد ترامب بحظر التطبيق لأول مرة.

وقع بايدن قانوناً في 2024 يلزم بايت دانس ببيع عمليات تيك توك الأميركية أو مواجهة الحظر بحلول يناير 2025.

مَدَّ ترامب الموعد النهائي عدة مرات عبر أوامر تنفيذية للسماح بإجراء المفاوضات.

ويرتبط الاتفاق بالإطار الذي أعلنه البيت الأبيض في سبتمبر 2025 بعد مفاوضات مع الصين.

ويركّز الاتفاق على تهدئة المخاوف الأمريكية من إمكان وصول الحكومة الصينية للبيانات الأميركية أو التأثير على المحتوى عبر الخوارزمية، إلا أنه يثير تحفظات من خبراء الخصوصية.

ويشيرون إلى دور أوراكل كشريك أمني وروابط عائلة إليسون مع ترامب ونفوذها الإعلامي.

أوردت بلومبرغ تفاصيل بأن الصفقة جاءت كجزء من إطار أوسع للتهدئة بين واشنطن وبكين.

أوردت أكسيوس تقارير حول نية تيك توك بيع أصولها في الولايات المتحدة كجزء من الصفقة.

أكّد ترامب أن الشباب الأميركيين مدينون له بالكثير لأنه أنقذ التطبيق من الحظر.