البرازيل تلوّح بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي

تطورات حول اتفاق ميركوسور وتأثيرها على أوروبا وأميركا اللاتينية
أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أنه إذا لم يتمكن قادة التكتل من إنهاء الصفقة قبل الموعد الرسمي المفترض للتوقيع عليها في البرازيل يوم السبت المقبل، فإن بلاده لن تدعم الاتفاقية بعد الآن.
ونقلت صحيفة فولها دي ساو باولو عن الرئيس قوله: “لقد حذرتهم بالفعل، إذا لم نفعل ذلك الآن، فلن تبرم البرازيل أي صفقات أخرى مادمت في منصب الرئيس”.
يشار إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية ميركوسور لإنشاء منطقة تجارة حرة واسعة بين دول ميركوسور (البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي) مستمرة منذ عام 1999.
وتأمل بروكسل أن يصدق قادة الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي على الاتفاقية على هامش قمة يعقدها هذا الأسبوع.
ومع ذلك، لا تزال هناك معارضة من بعض الدول الأعضاء ومن بينها فرنسا التي تضغط لإجراء مزيد من التحسينات.
المصدر: د ب أ
أخبار مرتبطة أخرى
فادت مصادر مطلعة لصحيفة نيويورك تايمز بأن الحكومة الفنزويلية أمرت السفن الحربية بمرافقة ناقلات النفط لحمايتها من القوات الأمريكية.
أفادت وكالة فرانس برس بأن حكومة فرنسا طلبت من الاتحاد الأوروبي تأجيل توقيع اتفاقية تجارية مع ميركوسور.
صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية بالإجماع لصالح قرار يرفض الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور.
دعا رئيس بولندا كارول نافروتسكي إلى عدم توقيع اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور.
نظم مزارعون فرنسيون مظاهرات احتجاجاً على اتفاقية التجارة الحرة المقترحة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور زاعمين أنها ستسبب مشكلات اقتصادية.




