المتحدث باسم “تأسيس” السوداني ينفي وجود اتفاق ثلاثي حول نفط هجليج

الوضع في منطقة هجليج النفطية
أوضح متحدث باسم التحالف أن ما جرى في هجليج يمثل تفاهمات ثنائية مع دولة جنوب السودان وليست اتفاقاً ثلاثياً، وأن القوات التابعة لجنوب السودان موجودة في هجليج لكن مهمة حماية المنطقة تقع حالياً على عاتق القوات السودانية. وأشار إلى أن هذه التفاهمات الثنائية تهدف إلى حماية مصالح الجنوب، ونفى وجود اتّفاق لتقسيم عائدات النفط من المنطقة.
أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية يوم الجمعة أن السودان أوقف عبور نفط جنوب السودان وأغلق منشآت هجليج، وذلك بعد سلسلة هجمات بطائرات مسيرة نفذتها قوات الدعم السريع استهدفت منشآت حيوية في حقل هجليج.
تشير الأهمية الاقتصادية لمنطقة هجليج إلى أنها من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان وجنوب السودان وتقع قرب الحدود، وأن المنشآت تأسست خلال تطوير صناعة النفط السودانية في تسعينيات القرن الماضي وكانت نقطة انطلاق رئيسية للضخ والتكرير والنقل.
يعد نفط جنوب السودان أحد أهم موارد دخل الدولة، إذ يعتمد بشكل شبه كامل على تصدير النفط عبر الأنابيب السودانية التي تمر بحقول الإنتاج جنوب السودان وتتجه شمالاً إلى موانئ السودان على البحر الأحمر ليُصدّر النفط إلى الأسواق العالمية.
منذ استقلال جنوب السودان عام 2011، احتفظ السودان بحق رسوم عبور النفط، كما تستفيد الدولتان من بعض منشآت المعالجة والتخزين المشتركة، مثل حقل هجليج الواقع على الحدود بينهما، وتُعد منطقة هجليج نقطة استراتيجية في صناعة الطاقة.
أوردت المصادر أن المعلومات وردت من RT ووسائل إعلام سودانية.




