بوتين: إيران لم تسع للمساعدة.. وكوننا شركاء لا يشمل التعاون العسكري

تصريحات وأحداث حول العلاقات الدولية والأوضاع الراهنة

تتواصل التطورات السياسية والإعلامية حول العلاقات بين الدول، وخاصة فيما يتعلق بمواقف روسيا وإيران في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، مع حديث عن تعاون غير عسكري بين موسكو وطهران، وتوترات في الملف النووي الإيراني، وتصعيد في التصريحات بين الأطراف المعنية.

تصريحات الرئيس الروسي عن معاهدة الشراكة مع إيران

• أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران لا تتضمن تعاوناً عسكرياً.
• وأضاف أن المسؤولين في طهران لم يطلبوا مساعدة عسكرية من موسكو خلال الحرب الحالية مع إسرائيل.
• ذكر بوتين أن موسكو عرضت سابقاً على طهران التعاون في منظومات الدفاع الجوي، إلا أن اهتمام الشركاء الإيرانيين كان محدوداً.
• كما أشار إلى أن روسيا زودت طهران ببعض المعدات العسكرية، واعتبر أن ذلك لا يتعارض مع القوانين الدولية ولا يرتبط بالأزمة الحالية.

مقترحات ووجهات نظر بشأن الأزمة الحالية

• اقترح بوتين أن هناك طرقاً محتملة للخروج من التوتر بين إسرائيل وإيران، وسط ترقب لموقف الولايات المتحدة تجاه تصعيد الحرب.
• وأضاف أنه لا يرغب في مناقشة احتمال اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، مشيراً إلى أن موسكو لا تتوفر على نية أو خطة لتنفيذ ذلك في الوقت الحالي.
• ذكر أن روسيا على اتصال مع إسرائيل ورئيس الولايات المتحدة بشأن الصراع، وتدعو جميع الأطراف إلى البحث عن سبل لوقف القتال.

الموقف من احتمالات تغيير النظام في إيران

• قال بوتين إن المجتمع الإيراني موحد حول قيادته، معتبراً أن روسيا لا تتدخل لمحاولة فرض حل معين، وإنما تطرح رؤاها للخروج من الأزمة.
• أكد أن التعاون مع إيران مستمر في مجال الطاقة النووية، وأن المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض لم تتعرض لأضرار.
• أشار إلى وجود عمال روس في محطة بوشهر النووية في إيران، مع استمرار العمل على ضمان سلامتهم.

المخاطر النووية والتصعيد الإسرائيلي

• أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الغارات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية تضع العالم على حافة كارثة نووية، محذرة من حدوث أضرار تشمل المواد النووية والمنشآت الحساسة.
• نوهت إلى ضرورة قلق المجتمع الدولي، ومخاطر موجة الإشعاع، مشبهةً الحالة بما حدث في فوكوشيما عام 2011.
• طالب المسؤولون الروس الولايات المتحدة بعدم تنفيذ عمليات ضد إيران، وذلك لتفادي زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.

العلاقات الثنائية والوساطات

• ذكر أن روسيا وإيران وقعتا على اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة عشرين عاماً، تركز على التعاون في مجالات الطاقة النووية والتنمية المشتركة.
• عرضت موسكو أن تكون وسيطاً في النزاع، خاصة بعد فقدانها حليفاً هاماً في الشرق الأوسط مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
• وفيما يتعلق بالموقف الأميركي، أعلن الرئيس ترمب أن الولايات المتحدة قد تقوم أو لا تقوم بالمشاركة في العمليات ضد إيران، مع تكرار الدعوة إلى استسلام إيراني غير مشروط.
• أفاد مصدر مقرب من الكرملين أن إيران لم تطلب المساعدة الروسية في حربها ضد إسرائيل، وأن موسكو لا تنوي تقديم دعم عسكري مباشر لطهران.