اخبار سياسية
ترمب: لا قرار حاسم بشأن التصعيد مع إيران.. وإعفاء الاتفاق لا يزال ممكنًا

تصريحات وتحركات رئيسية بشأن التصعيد بين إيران وإسرائيل
في تطورات متسارعة على الساحة الدولية، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضوء على الوضع الحالي في الشرق الأوسط، حيث أشار إلى جلسة مرتقبة مع فريقه للأمن القومي لمناقشة الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل، وذلك في ظل تصاعد التوترات والمواجهة بين الطرفين.
موقف ترمب من التصعيد وإمكانيات التدخل العسكري
- أكد ترمب أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد بشأن الحرب ضد طهران، معتبراً أن الاتفاق لا يزال ممكنًا.
- ذكر أن لديه أفكارًا حول الخيارات التي يمكن أن يتخذها في حال المشاركة العسكرية ضد إيران، لكنه لم يقرر بعد بشكل نهائي.
الإرادة الإيرانية والتواصل المحتمل
- أشار إلى أن إيران ترغب في الاجتماع معه، رغم نفي المسؤولين الإيرانيين طلبهم ذلك.
- أكد أن إدارته لا تسعى لوقف إطلاق النار، بل تركز على تحقيق نصر كامل، يهدف إلى عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا.
التقييمات حول وضع إيران النووي والهجمات الإسرائيلية
- اعتبر ترمب أن إيران كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي.
- لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن هجوم معين على منشأة فوردو النووية، التي تصر إسرائيل على تدميرها بمساعدة أمريكا.
- وصف إسرائيل بأنها تقوم بعمل جيد في التصدي لطهران، وناقش الأمر خلال اجتماعه بقائد أركان الجيش الباكستاني عاصم منير.
تهديدات وتحذيرات وتحركات عسكرية محتملة
- قال إن إيران تواجه العديد من المشاكل وقد تتلقى إنذارًا أخيرًا قبل أي عملية عسكرية أمريكية.
- ذكر أنه قد يفعلها أو لا يفعل، وأن إيران تسعى للتفاوض رغم استمرار التوتر.
- وأعرب عن شكوكه حول احتمالية التفاوض قبل أسابيع من التصعيد، مشيرًا إلى أن إيران بحاجة إلى أن تتجه نحو الحلول السلمية.
رسائل إلى إيران والمرشد الإيراني
- وصف ترمب إنذاره لإيران بأنه “إنذار أخير”، وأكد أنه قد يطلق عليه “الإنذار الأخير المطلق”.
- انتقد إيران وشعاراتها القديمة، مشيرًا إلى أن طهران لم تعد تتنمر وأن الحرب قد تتطور إلى أشياء كثيرة ومعقدة.
ختام وتحليل للوضع الحالي
وفي ظل التصريحات والتحركات الأخيرة، يبقى المشهد مضطربًا مع احتمالات عالية لمزيد من التصعيد أو التنازلات، فيما تتجه الأنظار إلى اللقاءات المحتملة وردود الأفعال الدولية، مع استمرار المخاوف من تداعيات هذا الوضع على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.