اقتصاد

واشنطن تعلق عقوباتها على شركة NIS الروسية-الصربية

أعلنت وزيرة التعدين والطاقة الصربية دوبرافكا دجيدوفيتش-هاندانوفيتش أن شركة NIS حصلت على ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) لمواصلة العمليات في 23 يناير، وهذا يعني أن مصفاة بانشيفو ستستأنف العمل بعد 36 يوماً.

وبالأمس صرَح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأنه سيكون مستعداً لقراءة مقتطفات من قصيدة الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين «يفغيني أونغين» بصوت عال وبفرح إذا رفعت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان العقوبات المفروضة على شركة NIS.

سبق أن قدمت شركتا MOL الهنغارية للنفط وشركة صناعة النفط الروسية-الصربية في صربيا طلباً إلى وزارة الخزانة الأمريكية لتعليق العقوبات في ضوء المفاوضات الجارية لتغيير هيكل ملكية شركة NIS.

في نهاية شهر ديسمبر، أعلن الرئيس أن وزارة الخزانة الأمريكية مدت الموعد النهائي للمفاوضات بشأن بيع حصة روسيا المسيطرة في شركة NIS من 13 فبراير 2026 إلى 24 مارس من العام نفسه، دون ترخيص للأنشطة التشغيلية للشركة.

في 3 ديسمبر، وافق البرلمان الصربي على مشروع ميزانية عام 2026، الذي يخصص 164 مليار دينار (حوالي 1.4 مليار يورو) في حالة اضطرار صربيا لتسديد قيمة شركة NIS.

في 19 ديسمبر قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا على علم بما يجري مع شركة «إن آي إس» التابعة لشركة «غازبروم نفط» في صربيا، وأضاف أن روسيا تفترض أن صربيا ستفي بالتزاماتها؛ وإلا، فسيُثار التساؤل حول هل يمكن فعلاً الاستثمار في الاقتصاد الصربي.

في 19 سبتمبر أعلنت بورصة بلغراد عن استحواذ شركة «إنتليغنس»، التابعة لشركة غازبروم في سانت بطرسبورغ، على 18,433 سهماً، أي ما يعادل 11.3% من أسهم شركة «NIS»، مع احتفاظ «إنتليغنس» بسهم واحد. وتملك «غازبروم نفط» حالياً 44.8% من الأسهم، بينما تمتلك الدولة الصربية 29.8%، والسبة المتبقية تعود إلى عدة مساهمين.

تُعدّ شركة صناعة النفط الصربية (NIS) إحدى أكبر شركات الطاقة المتكاملة في جنوب شرق أوروبا، وتعمل في الاستكشاف والإنتاج والتكرير وتوزيع المنتجات البترولية. توظف الشركة نحو 14 ألف عامل، وتساهم بنحو 9% سنوياً في ميزانية صربيا، وتملك أكثر من 400 محطة وقود، ومصفاة بانشيفو، وموقع إنتاج في نوفي ساد، ومصنع بتروكيماويات، إضافة إلى محطة بانشيفو الحرارية للطاقة بالتعاون مع شركة غازبروم إنيرجو هولدينغ.

المصدر: نوفوستي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى