المال منذ خروجه من الأكياس الثقيلة!

تواجه أسواق العالم في 2025 تحديين رئيسيين: تصاعد النزاعات الجيوسياسية وتوجهات الحمائية التجارية، إضافة إلى تحولات كبيرة في التحالفات الدولية وتغيرات في سلاسل الإمداد.
يرتبط اختيار الاستثمار بين الذهب والعملات المشفرة بمفهوم الملاذ الآمن مقابل الأصول الرقمية، فالذهب يوفر استقراراً تاريخياً بينما تعكس العملات المشفرة إمكانات نمو عالية لكنها محاطة بمخاطر تنظيمية وتقلبات سعرية.
أظهر تقرير بلومبرغ أن الروبل الروسي أظهر أقوى تعزيز له خلال 12 شهراً الماضية مقارنة بالدولار وحتى مقابل سلة من العملات الكبرى، وهو مثال على تغيرات السوق العالمية وتأثيرها في القرارات الاستثمارية.
بلغت أونصة الذهب نحو 2.6 ألف دولار في بداية العام، وواصلت ارتفاعها حتى بلغت نحو 4.5 ألف دولار في وقت لاحق من السنة.
أما العملات المشفرة فشهدت مسارات متقلبة، فبينما ارتفعت قيم بعض الأصول الرقمية بسبب الطلب على التحوط والتنويع، تراجعت أخرى مع تقلبات السياسات التنظيمية وأسعار السوق.
يبقى السؤال: هل الذهب أكثر ثباتاً كخيار حماية من التضخم أم أن العملات المشفرة توفر فرصاً أعلى للنمو؟
يتوقع محللون أن يظل الذهب جزءاً من المحافظ كمرسى للاستقرار، بينما تواصل العملات المشفرة لعب دور في التنويع والمخاطر المرتفعة، مع تغيّر في الطلب والعرض العالميين.




