ترمب يعلن عن تدمير منشأة كبرى ضمن الحملة الأميركية ضد فنزويلا

إشارات ترامب إلى استهداف منشأة مخدرات في فنزويلا
أعلن ترامب في مقابلة مع رجل الأعمال الجمهوري جون كاتسيماتيديس أن الولايات المتحدة استهدفت منشأة كبيرة تنطلق منها السفن المرتبطة بتهريب المخدرات، دون أن يحدد موقعها، مضيفاً: “قبل ليلتين دمّرنا ذلك”.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين قالوا إن المقصود هو منشأة مرتبطة بالمخدرات في فنزويلا دُمرت، لكنها لم تقدم تفاصيل كافية عن الموقع أو الدور الذي كانت تؤديه في الشبكة.
إذا ثبتت صحة التلميح بأن واشنطن ضربت موقعاً في المنطقة، فسيُعد ذلك أول هجوم بري معروف منذ بدء الحملة ضد فنزويلا.
ورفض المسؤولون الأميركيون تقديم معلومات عن مكان المنشأة أو طريقة استهدافها أو دورها في تهريب المخدرات، في حين وصف بعضهم المنشأة بأنها مصنع لإنتاج المخدرات، إلا أن الدور الدقيق لها ظل غير واضح.
وتشير تقارير أميركية إلى أن لفنزويلا دوراً بارزاً في تهريب المخدرات، خصوصاً الكوكايين القادم من كولومبيا، لكنها ليست منتجاً رئيسياً له.
وكان ترامب قد تعهد خلال الأسابيع الأخيرة بتنفيذ ضربات برية داخل فنزويلا كجزء من حملة الضغط المتزايدة على الرئيس نيكولاس مادورو.
وتنفذ الولايات المتحدة منذ سبتمبر ضربات ضد قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، وتزعم الإدارة أن السفن المحمولة قد تنقل الكوكايين.
المرحلة الثانية من العملية
وحتى الآن قالت تقارير إن الضربات تسببت بمقتل نحو 105 أشخاص، وهو ما انتقده البعض بوصفه “عمليات قتل خارج إطار القانون”، بينما دافعت الإدارة عن هذه الهجمات بأنها جزء من صراع الولايات المتحدة مع ما تصفه بـ”إرهابيي المخدرات”.
نقلت نيويورك تايمز عن مصادرها أن الهجمات في الكاريبي جزء من عملية عسكرية ذات مرحلتين، وأن المرحلة الثانية ستتضمن ضرب منشآت للمخدرات داخل فنزويلا، وهو ما لم تعلن عنه واشنطن رسمياً.
منذ بدء الضربات، أعلن ترامب فرض حصار على فنزويلا مع محاولات للاعتراض على ناقلات النفط، وهو ما أدى إلى تقليل مصدر دخل حكومة مادورو، كما اعترف علناً بأنه منح وكالة الاستخبارات المركزية تفويضاً للتخطيط لعمليات داخل فنزويلا دون توضيح طبيعتها.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت العمليات المستقبلية ستشمل أعمال تخريباً أو ضغوطاً نفسية هدفت إلى دفع مادورو إلى ارتكاب خطأ، فيما تظل التفاصيل غير معلنة حتى الآن.




