اقتصاد

بعد العراق.. التبن البرازيلي يثير استياء المغاربة

ارتفاع سعر تبن وتداعياته في المغرب

ارتفع سعر بالة التبن (15 كغم) من 20 درهما إلى 45 درهما، متجاوزاً أحياناً أسعار الأعلاف المركبة، وهو ما دفع ناشطين إلى السخرية من عبارة “استيراد كل شيء حتى التبن”، معتبرين ذلك إقراراً بفشل السياسات الزراعية.

أكد المهنيون في قطاع تربية المواشي، مثل سعيد شاطبي مدير الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أن التبن ضروري لعملية الهضم والاجترار لدى المجترات، ولا يمكن تعويضه بشكل كامل بالأعلاف البروتينية، مبينين أن الاستيراد يشكل خطوة إيجابية مؤقتة لخفض تكاليف الإنتاج وتحقيق استقرار في أسعار اللحوم حتى موسم الحصاد في مايو-يونيو.

واجه صغار المربين ضغوطاً كبيرة مع قطيع يناهز 30.6 مليون رأس من الأغنام والماعز، في ظل غياب مخزون استراتيجي، وأكد الخبير الزراعي عبد الكريم نعمان ضرورة إدخال إصلاحات طويلة الأمد في الإنتاج والتخزين لمواجهة التقلبات المناخية.

أدت ست سنوات من الجفاف الشديد التي أثرت في الإنتاج المحلي للحبوب مثل القمح والشعير إلى انخفاض التوافر ورفع الأسعار إلى أكثر من مئة بالمئة.

يشكل قطيع المواشي البالغ نحو 30.6 مليون رأس ضغطاً على تغذية القطيع، ما يجعل تأمينها أولوية، خاصة لصغار المربين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الإنتاج.

أشارت هسبريس إلى أن الأزمة ترتبط بتداعيات الجفاف وتداعياتها على توفر التبن وأسعاره.

نفي استيراد الأعلاف في العراق

نفى وزارة الزراعة العراقية صحة الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول استيراد أعلاف من البرازيل بقيمة 1.3 مليار دولار خلال عام 2025.

أوضحت الوزارة أن الادعاءات حول وجود مثل هذا العقد الاستيرادي بهذا الحجم في هذه السنة غير دقيقة وليست معتمدة رسمياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى