اخبار سياسية

إسرائيل تصعّد عملياتها في الضفة الغربية وتقصف مبانٍ في غزة

تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، فيما يشن مستوطنون هجمات على مناطق مختلفة وتتعرض غزة لقصف جوي ومدفعي متواصل على أنحاء متفرقة من القطاع.

قصفت الزوارق العسكرية الإسرائيلية سواحل غرب مدينة غزة في شمال القطاع، وتشن المقاتلات الإسرائيلية غارات مستمرة من بينها نسف مبانٍ شرق حيي الزيتون والتفاح بمدينة غزة، ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع، حسبما ذكرت وكالة وفا.

وذكرت وفا أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفعت إلى 71 ألفاً و266 فلسطينياً، فيما بلغت الإصابات 171 ألفاً و219 شخصاً، منذ 7 أكتوبر 2023.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، بلغت الحصيلة 410 قتلى، وألف و134 مصاباً، وجري انتشال 649 جثماناً، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة، بحسب وفا.

تصعيد في الضفة

في السياق، تتابع القوات الإسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام بلدات عدة في الضفة الغربية، منها قباطية جنوب جنين، إضافة إلى قرى بيت عور التحتا، وكفر نعمة، وبلعين غرب رام الله، وفق الوكالة الفلسطينية.

كما اقتحم مستوطنون تجمع المالح في الأغوار الشمالية واعتدوا على الفلسطينيين هناك تحت حماية من قوات الجيش الإسرائيلي.

وأضافت الوكالة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية داهمت عدداً من المنازل في قباطية، وفتشتها، واستجوبت عشرات الفلسطينيين، وحققت معهم ميدانياً، كما أنها حولت منازل إلى ثكنات عسكرية، بالتزامن مع تحويل مدرسة في البلدة إلى ثكنة عسكرية، ومركزاً للاعتقال والتحقيق.

وجرفت الآليات الإسرائيلية عدداً من الشوارع، عقب إغلاق معظم مداخل البلدة بالسواتر الترابية، ومنع الخروج أو الدخول منها. كما دمرت تلك القوات البنية التحتية، وقطعت الكهرباء عن أحياء عدة في البلدة.

وارتفعت وتيرة عنف المستوطنين خلال الأشهر الماضية، لتبلغ الاعتداءات ذروتها منذ عام 2006.

ووفقاً لتقرير تابع للأمم المتحدة، فإنه بعد 7 أكتوبر 2023، قتلت القوات الإسرائيلية ما يقرب من ألف فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ووسعت نطاق الاعتقالات بدون محاكمة، وهدمت منازل وزادت بناء المستوطنات، كما تصاعد تعذيب المعتقلين وأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون.

وتُمثل الضفة الغربية محوراً رئيسياً في المساعي الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب إسرائيل، لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وسّعت المستوطنات فيها بوتيرة سريعة، ما أدى إلى تقسيم الأراضي ومحاولة وأد إقامة الدولة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى