اقتصاد

مصر: تحذير رسمي من موجة غلاء جديدة مع مطلع 2026

أعلن محمد طلعتة رئيس شعبة الاتصالات والمحمول أن أسعار الهواتف ستشهد زيادات مع بداية عام 2026، مشيرًا إلى أن التوسع العالمي في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي أدى إلى ارتفاع الطلب على الرامات مما تسبب في نقص المعروض وبالتالي ستزداد الأسعار.

وأوضح أن العالم يعاني من عجز كبير في الرامات وهو ما يزيد من تكلفتها وبالتالي ترتفع أسعار الهواتف مع بداية العام، مؤكدًا أن إحدى شركات المحمول أرسلت للشعبة بأنها ستزيد من الأسعار مع بداية العام الجديد، والزيادة ستكون بنسبة نحو 5%.

وأشار إلى أن زيادة سعر الرامات ستكون عالمية، وأن بعض الشركات تتجه لرفع الأسعار في يناير المقبل، مشيرًا إلى أن جميع الهواتف ذات الأسعار المنخفضة سوف ترتفع 5% أما الهواتف العالية السعر فسوف تزيد بنسبة 10%.

وتتفق التصريحات مع تقارير دولية تؤكد أن تكاليف الذاكرة تشكل نسبة أكبر من تكلفة إنتاج الهواتف، مما يدفع الشركات إلى نقل الزيادة إلى المستهلكين.

سياق عالمي من سوق الذاكرة وتأثيره على الأسعار

في السنوات الأخيرة شهد سوق الذاكرة العشوائية تحولا جذريا بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي وبناء مراكز بيانات لشركات كبرى مثل Nvidia وOpenAI وGoogle، فارتفع الطلب على الذاكرة عالية الأداء بشكل غير مسبوق، ما دفع الشركات المصنعة لإعادة توجيه خطوط الإنتاج نحو هذه المنتجات الأكثر ربحية.

ونتيجة ذلك حدث نقص حاد في الذاكرة التقليدية المستخدمة في الهواتف الذكية والحواسيب، مما أدى إلى ارتفاع DRAM بنسب تصل إلى 171% على أساس سنوي في 2025، مع توقعات باستمرار الزيادات بنسبة 20-40% إضافية في النصف الأول من 2026.

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى