العملات المشفرة أم الذهب: أيهما الأفضل أداءً في 2025؟

شهد الذهب والفضة ارتفاعا في الأسعار هذا العام بنسبة 65% و130% على التوالي.
فقد قفز سعر الذهب إلى 4.5 ألف دولار للأونصة، بينما تجاوزت قيمة الفضة 71 دولاراً للأونصة.
بالمقابل انخفض سعر البيتكوين منذ بداية 2025 بنسبة 6%، والعملة المشفرة الكبرى الأخرى إيثريوم بنسبة 12%. أما الأصول الرقمية الأصغر حجماً، أو ما يُعرف بـ”العملات البديلة”، فقد شهدت انهياراً بأكثر من 40%.
وفي هذا السياق قال يفغيني سوسين، رئيس مركز الاستراتيجيات السوقية في “غازبروم بنك” قائلاً: “في رأيي، لا تعد المعادن النفيسة أداة استثمارية بقدر ما هي أداة تحوط. فإذا أردنا تقييمها، فيجب أن يكون ذلك من هذا المنطلق، لأنها لا تحقق عائداً داخلياً. ولا شك أن ارتفاع أسعار المعادن الثمينة حالياً يعزى في المقام الأول إلى سعي المستثمرين والمصارف المركزية لتنويع احتياطياتها وأصولها، في ظل تزايد عدم اليقين بشأن وضع التضخم عالمياً والتوجهات النقدية المستقبلية. لذا، ينبغي النظر إلى المعادن النفيسة في هذا الإطار، لا كأداة استثمارية، خاصة وأن السوق يعاني من ارتفاع حاد مقارنة بتكلفة إنتاج هذه المعادن. وهذا يرجع فقط إلى رغبة المستثمرين والمصرف المركزي في تنويع احتياطياتهم. لذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن المعادن النفيسة قد تشهد تقلباً ملحوظاً العام المقبل، لا سيما عند النظر إلى مستويات الأسعار التي شهدناها بالفعل”.
تجاوز الذهب مستوى 4500 دولار للأونصة للمرة الأولى، كما ارتفعت الفضة والبلاتين إلى مستويات قياسية.
وتستمر الأسواق في تسجيل أرقام تاريخية، حيث بلغت أسعار الذهب والفضة مستويات قياسية وبلغ البلـاتين أعلى مستوى له منذ ربيع 2008.




