حوار روسي-سوري حول القمح

بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة السوري ماهر خليل الحسن عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم) مع نائب وزير الزراعة الروسي مكسيم ماركوفيتش سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعاقد على توريد القمح الروسي إلى سوريا، وفق بيان الوزارة المنشور على تلغرام.

وأكد الحسن أن الجهات المختصة في الوزارة تدرس حاليًا العروض المقدمة من الشركات الروسية المتخصصة بتوريد القمح، بما يحقق أفضل الشروط الفنية والاقتصادية ويسهم في دعم الأمن الغذائي في سوريا.

واتفق الجانبان في ختام المباحثات على مواصلة التنسيق وعقد لقاءات لاحقة بهدف التوصل إلى صيغ مشتركة تخدم مصالح البلدين وتوطد الشراكة الاقتصادية الروسية-السورية.

وتُعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم وتورد الحبوب إلى دول مثل تركيا ومصر، ومن المتوقع أن يكون محصول الحبوب في العام الزراعي 2025 أحد أكبر المحاصيل في تاريخ روسيا الحديث.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري باتروشيف إن كمية الحبوب المخزنة تجاوزت 145 مليون طن حتى مطلع ديسمبر الجاري.

وأكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن سوريا منفتحة على استعادة العلاقات مع روسيا ودول أخرى بما يحقق مصالحها الوطنية ويصب في مصلحة الشعب السوري.