اقتصاد

سوريا: حملات التبرعات تجمع 1.0635 مليار دولار

جمعت حملة “حلب ست الكل” أكثر من 426 مليون دولار خلال 3 أيام، وتبوأت الصدارة كأعلى حملة بين الحملات التي أطلقت حديثاً في المحافظات السورية.

وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة دمشق لم تشهد حتى الآن أي حملة من هذا النوع.

حلب مفتاح سوريا وبوابة نهوضها الاقتصادي

وجاء ترتيب باقي الحملات من حيث المبالغ المجمعة، من الأعلى إلى الأقل، كالتالي: جاءت حملة “فداء لحماه” بأكثر من 210 مليون دولار، ثم “الوفاء لإدلب” بأكثر من 208 مليون دولار، وبعدها “ريفنا بيستاهل” في ريف دمشق بأكثر من 76 مليون دولار، ثم “أبشري حوران” بأكثر من 44 مليون دولار، فالـ”دير العز” بأكثر من 30 مليون دولار، ثم “السويداء منا وفينا” بأكثر من 14 مليون دولار، ثم “أربعاء حمص” بأكثر من 13 مليون دولار، ثم “فزعة منبج” بأكثر من 11 مليون دولار، ثم “فجر القصير” بأكثر من 10 ملايين دولار، ثم “باب الخير” بأكثر من 5 ملايين دولار، ثم “أربعاء الرستن” بأكثر من 3.5 مليون دولار، ثم “تفتناز بدنا نعمرها” بأكثر من 3.3 مليون دولار، ثم “لعيونك يا جرجناز” بأكثر من 3 ملايين دولار، ثم “وفاء لكفر نبل” بأكثر من 3 ملايين دولار، ثم “الكسوة بتستاهل” بأكثر من 2 مليون دولار، وأخيراً “أهل العز لا ينسون” بأكثر من 1.2 مليون دولار، بينما بلغت مساهمة “الخفسة تجمعنا” 52 ألف دولار.

وشكلت تبرعات رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية النسبة الأكبر من هذه المبالغ، إلى جانب تنظيم مزادات رمزية شهدت مزايدة بأسعار عالية على قطع ذات دلالة وطنية أو تاريخية، كمقتنيات تعود لشخصيات سورية معروفة.

وأكدت الجهات المنظمة أن هذه الأموال ستُوجّه بالكامل إلى إعادة إعمار المناطق المستهدفة وترميم البنية التحتية وتحسين الواقع الخدمي في المحافظات المتضررة.

أثار تبرع رجل الدين السوري عدنان العرعور بقيمة 6.5 مليون دولار لحملة “فداء لحماة” تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

اختتمت حملة “الوفاء لإدلب” بجمع أكثر من 208 ملايين دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى