السويد تعترض سفينة روسية مدرجة في قائمة العقوبات قبالة سواحلها

شرعت السلطات السويدية في تفتيش سفينة أدلر الروسية الخاضعة للعقوبات بعدما تعطل محركها في المياه الإقليمية السويدية، وهي سفينة شحن من فئة رورو تملكها شركة M Leasing LLC الخاضعة للعقوبات وتُتهم بنقل ذخائر كوريا الشمالية لاستخدامها في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأفادت مصلحة الجمارك بأن أفراد الطاقم كانوا متعاونين، وأن عملية التفتيش استمرت حتى مساء الأحد، بمشاركة أجهزة الاستخبارات والادعاء العام في إجراءات التفتيش وفق تقارير إعلامية.
وكانت Adler قد احتُجزت سابقاً عندما صعدت قوات يونانية على متنها في عام 2021 للتأكد من أنها لا تنقل أسلحة إلى ليبيا، وهو ما أثار غضب روسيا آنذاك.
ووقعت إشارة استغاثة من السفينة صباح السبت قرب بلدة هوجانيس السويدية، في منطقة بحر البلطيق الواقعة بين الدنمارك والسويد.
إطار التوتر في بحر البلطيق
ويأتي ذلك في إطار قلق أوروبي مستمر بين الدول المطلة على بحر البلطيق من وجود ما يُسمّى «أسطول الظل» الروسي الذي يُستخدم للتحايل على العقوبات المفروضة على النفط ونقل الأسلحة، مع تزايد الحوادث المرتبطة بقطع كابلات بحر البلطيق والأنابيب خلال عام 2024 وتزايد وجود الناتو في المنطقة لردع مثل هذه الأعمال التخريبية.
كما أُلْحِق بسلسلة الحوادث أن سفينة روسية أخرى تُدعى Lady Mariia، كانت قد استخدمت سابقاً في نقل أسلحة، تعرضت لعطل محرك قبالة الساحل السويدي قبلاً هذا الشهر لكنها استولت على السيطرة خلال ساعات قليلة.
وقال رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو هذا الأسبوع إن علينا أن نجد الأدوات اللازمة لحماية بنيتنا التحتية الحيوية الموجودة في المياه الدولية، مع أن «ليس من المقبول أن يقوم أحد عمداً بتدمير ممتلكاتنا».




