الذهب يزلزل السوق المصرية

قفز سعر جرام الذهب عيار 24 إلى مستوى قياسي عند 6708 جنيهات، وارتفع عيار 21 إلى 5870 جنيهاً للجرام، فيما سجل عيار 18 ارتفاعاً كبيراً ليصل إلى 5031 جنيهاً، وبلغ سعر الجنيه الذهب رقماً قياسياً عند 46,960 جنيهاً.
تأتي هذه الارتفاعات نتيجة تضافر عوامل دولية أبرزها تزايد التوقعات باحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض جديد لأسعار الفائدة، ما عزّز من جاذبية الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية وتصاعد المخاوف الجيوسياسية.
انعكس الزخم العالمي مباشرة على السوق المصرية التي تشهد ضغط طلب متزايد من المواطنين والمستثمرين على حد سواء، سواء للادخار أو الشراء التحوطي.
ولحقت بالذهب الفضة التي سجلت بدورها أعلى مستوياتها التاريخية، ما وضع الصاغة المصرية في حالة استنفار لمواكبة التقلبات السريعة في الأسعار وتعديل العروض وفقاً للتحديثات اللحظية.
ويتوقع خبراء أن تستمر الأسواق المحلية تحت تأثير التحركات العالمية خلال الأيام المقبلة، خاصةً مع قرب صدور بيانات اقتصادية أمريكية محورية قد تحدد مسار السياسة النقدية للفيدرالي، وبالتالي مستقبل المعدن الأصفر عالمياً ومحلّياً.




