نبيولينا: انخفاض الطلب على العملات الأجنبية وتوقع بالخروج من الركود في النصف الأول من 2026

تصريحات رئيسة البنك المركزي الروسي حول الاقتصاد والسياسة النقدية والروبل

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا أن العامل الأول في الديناميكيات الاقتصادية هو تأثير قاعدة الميزانية، فيما يمثل العامل الثاني تأثيرات السياسة النقدية الصارمة التي تساهم في ديناميكية متحفظة للواردات، مما يقلل الطلب على العملات الأجنبية، وتدعم الأسعار المرتفعة جاذبية أصول الروبل مقارنة بالأصول الأجنبية، وهو ما يقلل الحاجة إلى العملات الأجنبية بفعل هذه الإجراءات.

وأوضحت أن الحاجة إلى العملات الأجنبية انخفضت بفعل هذه التدابير.

وتوقعت أن يخرج الاقتصاد الروسي من حالة الركود في النصف الأول من عام 2026، مع عودة الاقتصاد إلى مسار النمو المتوازن وتباطؤ التضخم وفق تقديراتها.

وأشارت إلى أن استمرار تعزيز الروبل، الذي شهده عام 2025، لا يزال يضغط في اتجاه خفض التضخم، وإن كان تأثيره على المدى القصير أقل وضوحاً، كما أن التوقعات الجيوسياسية تؤثر على سعر صرف الروبل في المدى القريب.

وأوضحت أن تعدين العملات المشفرة يعد أحد العوامل الإضافية التي تساهم في قوة سعر صرف الروبل، مع الإشارة إلى صعوبة القياس الكمي لهذا التأثير نظراً لوجود جزء كبير من التعدين في المنطقة الرمادية.

ورغم ذلك، أوضحت أن التعدين لم يظهر بشكل حاد هذا العام، وبالتالي لا يمكن ربط ارتفاع سعر الصرف بشكل حاسم بمعدلاته، بل كان وجوده مجرد عامل إضافي وربما أسهم في زيادة طفيفة.