بوليتيكو تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي الذي تتحمله أوروبا لدعم أوكرانيا

تفاصيل الخطة وتداعياتها
يتوقع الاتحاد الأوروبي سداد فائدة سنوية قدرها 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيصدر لصالح كييف، كجزء من خطة لرفع الدين المشترك لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيُدفع هذا المبلغ كفائدة سنوية من أموال دافعي الضرائب الأوروبيين على القرض، الذي يُعد جزءاً من الخطة لتمويل الدفاع الأوكراني عبر الدين المشترك.
وسيبدأ سداد الفوائد اعتباراً من عام 2028 وسيُموَّل من الميزانية العامة للاتحاد، التي تمولها بشكل رئيس مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل بعد إعلان القادة في قمة الاتحاد الأوروبي اعتمادهم قرضاً لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو يتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، وذلك بعدما فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة تستخدم الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر تمويل.
واعترضت ثلاث دول هي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك على المقترح وقررت عدم المشاركة في الضمان، حيث صرح رئيس الوزراء فيكتور أوربان بأن القرض لن يُسدد وأن الفوائد وأصل الدين سيحمّلان الأجيال القادمة عبئاً ضخماً.
وتمت الإشارة إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة التي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليارات يورو ضمن ما كان يسمى قرض التعويضات.
وحذرت موسكو من أن مصادرة الأصول الروسية لن تمر دون رد وستكون لها تداعيات وخيمة.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاولات أوروبا الاستيلاء على الأصول الروسية بأنها سطو علني يضعف الثقة في النظام المالي العالمي.
وأعلنت موسكو أن التخلي عن خطة تمويل كييف من الأصول الروسية يمثل انتصاراً للقانون والمنطق.
وصف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشؤون الأوروبية، كيريل دميترييف، التراجع الأوروبي بأنه انتصار كبير للقانون والمنطق السليم.




