نبيولينا: اختيار توقيت تقديم الدعوى ضد يوروكلير كان مناسبا، وسيتم توضيح الأسباب في وقت لاحق

تصريحات رئيسة البنك المركزي الروسية عقب اجتماع المجلس
أكدت وجود ظروف خاصة ستُتاح التطرق إليها لاحقاً، كما أن ما سيحدث بعد ذلك وكيفية تنفيذ قرار المحكمة سيُحدَّد بعد دخول القرار حيز التنفيذ القانوني.
وفيما يخص قرار الاتحاد الأوروبي بعدم المضي قدماً في مصادرة الأصول الروسية المجمدة حالياً، أشارت نبيولينا إلى صعوبة التعليق على الحجج المحددة التي قدمتها الدول المعترضة داخل الاتحاد، مضيفة أن أولاً وقبل كل شيء يبدو أن القرار كان سيسهم في تقويض عماد النظام المالي الدولي، وهذا واضح.
وشددت على أن البنك المركزي قدم بالفعل طلباً للنظر في القضية في جلسة مغلقة، ستُعرض خلالها معلومات تشكل سرّاً مصرفياً.
تلقت محكمة التحكيم في موسكو في 12 ديسمبر دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، بما في ذلك الأموال المحظورة وقيمة الأوراق المالية المجمدة إضافة إلى الأرباح الضائعة.
الأصول الروسية المجمدة والبعد الأوروبي
كانت دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قد جمدت نحو 300 مليار يورو من الأصول الروسية، ويمتلك حوالي 180 مليار يورو منها لدى “يوروكلير”. وتواصل المفوضية الأوروبية سعيها للحصول على موافقة دول الاتحاد لاستخدام عائدات هذه الأصول لصالح أوكرانيا.
أشار التقرير إلى أن الطلب على العملات الأجنبية تراجع، مع توقع الخروج من الركود في النصف الأول من 2026، وذلك مع الإشارة إلى انخفاض الحاجة إلى العملات الأجنبية نتيجة إجراءات الاستبدال الواردات ودعم المنتجين المحليين وآثار السياسة النقدية.
أهداف واستقرار الأسعار وتداعيات سياسية
أعلنت رئيسة البنك المركزي الروسي عن هدف استراتيجي ليس فقط في تحقيق معدل تضخم نحو 4% بحلول 2026، بل أيضاً في تحقيق استقرار سعري مستدام.
شدد الرئيس فلاديمير بوتين على أن محاولات أوروبا الاستيلاء على الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي ليست سراً بل سطو علني يضعف الثقة في منطقة اليورو وسيكون له تداعيات على العالم. كما أكدت نبيولينا رفضها سحب الدعاوى القضائية بشأن الأصول الروسية المحظورة رغم القرار الأوروبي الحالي.




