الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوسعان نطاق عقوباتهما ضد روسيا

الإجراءات الأوروبية ضد روسيا
أضاف الاتحاد الأوروبي 41 سفينة إلى قائمته السوداء في إطار العقوبات ضد روسيا، وفق بيان صدر عن مجلس الاتحاد اليوم.
استهدف القرار أسطول الظل من ناقلات النفط، وتُتهم هذه السفن بأنها تساهم في إيرادات روسيا من الطاقة.
ينص القرار على منع هذه السفن من دخول الموانئ الأوروبية أو تلقي أي خدمات منها، في خطوة تهدف إلى عرقلة صادرات النفط الروسية.
اقترب إجمالي عدد السفن الخاضعة للعقوبات الأوروبية من 600 سفينة، مما يعكس اتساع الحملة على قطاع النقل البحري الذي يعد شريانا حيويا لتجارة الطاقة الروسية.
ردود الفاعلين وآثار العقوبات
كما أعلنت وزارة المالية البريطانية فرض عقوبات جديدة تستهدف خمسة أفراد وتسعة عشر منظمة، من بينها شركتا النفط الروسيتان تات نفط وروس نفط.
أكدت موسكو قدرتها على الصمود أمام الضغوط الغربية مع تزايد الأصوات المشككة في فاعلية هذه الإجراءات وجدواها.
تشير تقارير إلى وجود جدل في الدول الغربية حول جدوى العقوبات وفاعليتها.
حذر رئيس الوزراء البلجيكي من أن المساس بالأصول الروسية المجمّدة قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، داعياً من يراهن على ذلك إلى القفز معاً بمظلة واحدة.
ذكرت تقارير أن الولايات المتحدة تعد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا قد تُعلن خلال الأسبوع الجاري.
قالت نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني إن العقوبات الواسعة ضد روسيا لم تجد نفعاً بل أضرت الاقتصادات الأوروبية والأسر الإيطالية.
أشار مسؤولون إيطاليون آخرون إلى أن العقوبات تسببت بتكاليف إضافية واقتصادية ثقيلة في أوروبا والإيطاليين.
تباينت الآراء حول جدوى العقوبات وأثرها على روسيا وأوروبا.




